responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 358
(حقق الكنية من وَالِده ... كرما فِيهِ وطبعا أَلفه)
(وهم من صاعد عَن سادة ... بِأبي مجدهم مَا أنظفه)
(لَا تقسهم بالورى كلهم ... فتقس لَيْث الشرى بالجعدفه)
(فَابْن إِبْرَاهِيم لاهوت العلى ... من دَعَاهُ بشرا مَا أنصفه)
(يَا رَئِيس الْحُكَمَاء استجلها ... من بَنَات الْفِكر بكرا مترفه)
(إِنَّنِي انفذت نخلي قَاصِدا ... أشتكي دهرا قَلِيل النصفه)
(وبأنعامك قد عللتها ... إِنَّه يجلو الخطوب المغدفه)
(فأبق للمجد ثمالا مَا رغت ... لغبا جسرة سَار موجفه)
(كم لكم من نعْمَة تالدة ... تترجى أُخْتهَا المطرفه)
(جددوا إيرادها يَا سادتي ... بأياد مِنْكُم مؤتنفه) الرمل
وَكتب أَبُو إِسْمَاعِيل الطغرائي إِلَى أَمِين الدولة بن التلميذ
(يَا سَيِّدي وَالَّذِي مودته ... عِنْدِي روح يحيا بهَا الْجَسَد)
(من ألم الظّهْر أستغيث وَهل ... يألم ظهر إِلَيْك يسْتَند) المنسرح
وَكَانَ مُحَمَّد بن جكينا قد مرض وزاره أَمِين الدولة فَقَالَ فِيهِ ابْن جكينا
(قصدت ربعي فتعالى بِهِ ... قدري فدتك النَّفس من قَاصد)
(فَمَا رأى الْعَالم من قبلهَا ... بحرا مَشى قطّ إِلَى وَارِد) السَّرِيع
وَكَانَ بعض الشُّعَرَاء بِبَغْدَاد أَتَى إِلَى أَمِين الدولة وشكى حَاله واستوصفه فوصف مَا يصلح للمرض الَّذِي شكاه ثمَّ دفع لَهُ صرة فِيهَا دَنَانِير وَقَالَ لَهُ هَذِه تصلح بهَا مزورة زيرباج فَأَخذهَا وبرأ بعد أَيَّام فَكتب إِلَيْهِ
(أَتَيْته اشتكي وَبِي مرض ... إِلَى التَّدَاوِي والرفد مُحْتَاج)
(فَقلت إِذْ برني وأبراني ... هَذَا طَبِيب عَلَيْهِ زرباج) المنسرح

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست