responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 356
(وأطمع فِي الرقاد رَجَاء زور ... يلم وَأَيْنَ طرفِي والرقاد)
(سأبعثها تثير البيد وخدا ... وتعتسف الظلام بِغَيْر هادي)
(لَو أَن النَّجْم جاراها دَلِيلا ... تحير أَو شكا طول السهاد)
(تلفت بِي إِلَى الزَّوْرَاء زورا ... كَمَا التفتت إِلَى المَاء الصوادي)
(وَلَو أَن الزَّمَان جرى وَمن لي ... بِأَن يجْرِي الزَّمَان على مرادي)
(وأمكنني المزار لما عدتني ... وحقك عَن زيارتك العوادي)
(فَمن لي أَن تسيرني المطايا ... إِلَيْك وَلَو سريت بِغَيْر زَاد)
(أَقُول لصَاحب لم يدر جهلا ... أغيي مَا تحاول أم رشادي)
(إِذا واليت فَانْظُر من توالي ... وَإِن عاديت فَانْظُر من تعادي)
(فَإِن أَحْبَبْت تعرف مَا التناهي ... من الْأَشْيَاء فَانْظُر فِي المبادي)
(وَدعنِي وَالثنَاء على مبر ... عرفت بِهِ صلاحي من فسادي)
(على متوحد فِي الْفضل سَام ... إِلَى أمد العلى مَبْنِيّ الأيادي)
(أخي حكم شواهدها عَلَيْهِ ... بواد فِي الحواضر والبوادي)
(إِذا مَا قيس قصر عَنهُ قس ... وَقس مَا علمنَا فِي أياد)
(وَإِن جاورته جَاوَرت غيثا ... يذوب نداه فِي الْعَام الجماد)
(أَو استنجدته أعداك مِنْهُ ... أَخُو عزم على الْأَيَّام عادي)
(جواد بِالَّذِي تحوي يَدَاهُ ... إِذا نُودي أَلا هَل من جواد)
(يجيبك قبل أَن تَدْعُو نداه ... وَيَكْفِي كل حَادِثَة بنادي)
(أَخُو كرم يقل العتب فِيهِ ... وإفضال تقر بِهِ الأعادي)
(وأخلاق كَمثل الراح شيبت ... بمشمول من الصفو البراد)
(بِأَدْنَى سَعْيه حَاز الْمَعَالِي ... وأخفق غَيره بعد اجْتِهَاد)
(وَفِي الغايات أَن لز المذاكي ... تبين المقرفات من الْجِيَاد)
(أَبَا الْحسن اسْتمع مني ثَنَاء ... حلا فَخَلا من الْمَعْنى الْمعَاد)
(كأنفاس الرياض سرت عَلَيْهَا ... صبا فتعطرت غب العهاد)
(أنادي فِيهِ بِاسْمِك والقوافي ... تؤرج لَا بسعدى أَو سعاد)
(وَقد عرضته لَك مستجيرا ... بعدلك فِيهِ من جور انتقاد)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست