قد صنف فتح الرَّحْمَن بكشف ملتبس الْقُرْآن وَهُوَ مؤلف جليل مَشْهُور ذكر فِيهِ الْآيَات المتشابهات وَمَا ورد فِيهَا من الأسئلة والأجوبة انتخبه من كتبا الْعَلامَة الْفَخر الرَّازِيّ وَله أبحاث وتحقيقات
وصنف شرح الْبَسْمَلَة والحمدلة وَهُوَ مؤلف لطيف أَوله الْحَمد لله على مَا تفضل بِهِ من النعم إِلَى آخِره تكلم فِيهِ على [84 أ] شرح الْبَسْمَلَة ثمَّ ذكر الشُّكْر وَمَا بَينه وَبَين الْحَمد من الْخُصُوص والعموم وَبَين مَا بَينهمَا من النِّسْبَة مَعَ ذكر الْمَدْح وَالثنَاء وَذكر فَوَائِد مهمة وَشَرحه الإِمَام الْعَالم عبد الْحق
وَقد صنف الإِمَام الْأنْصَارِيّ الْمَذْكُور الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي سفر وَاحِد سَمَّاهَا فتح الْجَلِيل بِبَيَان خَفِي أنوار التَّنْزِيل نبه فِيهَا على الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة الَّتِي فِي أَوَاخِر السُّور
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشر وَتِسْعمِائَة
من أسامي الْكتب