سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة ببلبيس وَنَشَأ بهَا وتكسب بالنساخة
صنف وَاخْتصرَ تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ مَعَ زيادات فَأحْسن
كَانَ فَاضلا جيد الْفَهم والإدراك صَحِيح العقيدة زَائِد الْوَرع والزهد
وقدرت وَفَاته فِي الْقَاهِرَة فِي شهر ربيع الأول سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَدفن بجوار أَبِيه من تربة سعد السُّعَدَاء قَرِيبا من الْحَنْبَلِيّ
عَن تَارِيخ الْمَدِينَة للسخاوي
456 - عَليّ الطوسي الْمولى عَلَاء الدّين
قَرَأَ فِي بِلَاد الْعَجم على عُلَمَاء عصره وَحصل الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والنقلية وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي كل الْعُلُوم وَمهر فِيهَا ثمَّ أَتَى بِلَاد الرّوم
وَله حواش على شرح المواقف وحواش على حَاشِيَة تَفْسِير الْكَشَّاف للسَّيِّد الشريف وحواش على حَاشِيَة الْعَضُد وحواش على التَّلْوِيح للتفتازاني وحواش على حَاشِيَة شرح الْمطَالع للسَّيِّد الشريف وكل تصانيفه مستحسنة مَقْبُولَة عِنْد الْعلمَاء
وارتحل إِلَى طوس وَتُوفِّي بسمرقند فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة