بهَا شهرا ثمَّ خرج إِلَى مصر وصنف بهَا كتبه الجديدة
وَقَالَ أَبُو ثَوْر
كتب عبد الرَّحْمَن بن مهْدي إِلَى الشَّافِعِي أَن يضع لَهُ كتابا فِيهِ مَعَاني الْقُرْآن وَيجمع قبُول الْأَخْبَار فِيهِ وَحجَّة الْإِجْمَاع الْإِجْمَاع وَبَيَان النَّاسِخ والمنسوخ من الْقُرْآن وَالسّنة فَوضع لَهُ كتاب الرسَالَة
توفّي يَوْم الْجُمُعَة فِي سلخ رَجَب سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ
كَذَا روى اليافعي فِي تَارِيخه وَكَانَ عمره أَرْبعا وَخمسين سنة
وَله أَحْكَام الْقُرْآن وللشيخ أَبُو الْحسن عَليّ الْمَعْرُوف بِابْن حجر السَّعْدِيّ
توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
وللشيخ أبي إِسْحَاق إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَالشَّيْخ الإِمَام أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد الطَّحَاوِيّ الْحَنَفِيّ توفّي سنة خمس وثلاثمائة
وللشيخ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُوسَى ابْن دَاوُد الْعمريّ الْحَنَفِيّ
المتوفي سنة خمس وثلاثمائة
وللشيخ الإِمَام أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ الْمَعْرُوف بالجصاص الرَّازِيّ الْحَنَفِيّ المتوفي سنة سبعين وثلاثمائة