responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها المؤلف : الأصبهاني، أبو الشيخ    الجزء : 1  صفحة : 277
§وَمِخْنَفُ بْنُ سُلَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ ابْنُ عَوْفِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ مَازِنِ بْنِ ذِبْيَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الدُّولِ بْنِ سَعْدٍ وَلَّاهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَصْبَهَانَ بَعْدَمَا هَلَكَ يَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ: ثنا أَبُو زُرْعَةَ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَبُو كُرَيْبٍ , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ , قَالَ -[278]-: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَمْرٍو قَالَ: " كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , §اسْتَعْمَلَ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ عَلَى الرِّيِّ , ثُمَّ اسْتَعْمَلَ مِخْنَفَ بْنَ سُلَيْمٍ عَلَى أَصْبَهَانَ , وَاسْتَعْمَلَ عَلَى أَصْبَهَانَ عَمْرَو بْنَ سَلَمَةَ , فَلَمَّا انْفَتَلَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ عَرَضَ لَهُ الْخَوَارِجُ فَتَحَصَّنَ فِي حُلْوَانَ وَمَعَهُ الْخَرَاجُ وَالْهَدِيَّةُ , فَلَمَّا انْصَرَفَ عَنْهُ الْخَوَارِجُ أَقْبَلَ بِالْهَدِيَّةِ وَخَلَّفَ الْخَرَاجَ بِحُلْوَانَ , فَلَمَّا قَدِمَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَرَهُ فَلْيَضَعْهَا فِي الرَّحْبَةِ وَيَضَعْ عَلَيْهَا أُمَنَاءَهُ حَتَّى يَقْسِمَهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ , فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عَلِيٍّ أَرْسِلْ -[279]- إِلَيْنَا مِنْ هَذَا الْعَسَلِ الَّذِي مَعَكَ , فَبَعَثَ إِلَيْهَا بِزِقَّيْنِ مِنْ عَسَلٍ وَزِقَّيْنِ مِنْ سَمْنٍ , فَلَمَّا أَنْ خَرَجَ عَلِيٌّ إِلَى الصَّلَاةِ عَدَّهَا فَوَجَدَهَا تَنْقُصُ زِقَّيْنِ فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْهُمَا فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَسْأَلْنِي عَنْهُمَا ثُمَّ تَأْتِي بِزِقَّيْنِ مَكَانَهُمَا قَالَ: «عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَتُخْبِرَنِّي مَا قَضَيْتُهُمَا؟» قَالَ: بَعَثَتْ إِلَيَّ أُمُّ كُلْثُومٍ فَأَرْسَلْتُ بِهِمَا إِلَيْهَا , قَالَ: «أَمَرْتُكَ أَنْ تَقْسِمَ فَيْءَ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَهُمْ» , ثُمَّ بَعَثَ إِلَى أُمِّ كُلْثُومٍ أَنْ رُدِّي الزِّقَّيْنِ , فَأُتِيَ بِهِمَا مَعَ مَا نَقَصَ مِنْهُمَا فَبَعَثَ إِلَى التُّجَّارِ «قَوِّمُوهُمَا مَمْلُوءَتَيْنِ وَنَاقِصَتَيْنِ» فَوَجَدُوا فِيهِمَا نَقْصَ ثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَشَيْئًا , فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالدَّرَاهِمِ ثُمَّ أَمَرَ بِالزِّقَاقِ فَقُسِمَتْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ " وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا لَمْ يَرْوِه غَيْرَهُ

اسم الکتاب : طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها المؤلف : الأصبهاني، أبو الشيخ    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست