responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعية المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 469
(أَخ تبَاعد عني شخصه ودنا ... مَعْنَاهُ مني فَلم يظعن وَقد ظعنا)

(أَبَا سُلَيْمَان سر فِي الأَرْض أَو فأقم ... بِحَيْثُ شِئْت دنا مثواك أَو شطنا)

(مَا أَنْت غَيْرِي فأخشى أَن تُفَارِقنِي ... فديت روحك يَا روحي فَأَنت أَنا)

وَأنْشد أَبُو سُلَيْمَان الْخطابِيّ رَحمَه الله لنَفسِهِ:
(دَعْنِي فلست أخلق ديباجتي ... وَلست أبدي للورى حَاجَتي)

(منزلتي يحفظها منزلي ... وباحتي تكرم ديباجتي)

وَقد أوردهما مَعَ بَيت ثَالِث صَاحب " رَوْضَة الْجنان فِي محَاسِن شعر أبي الْفَتْح البستي " لَهُ.
وَله تصانيف فِي فنون جليلة بديعة، مِنْهَا كِتَابه الموسوم ب: " شعار الدّين " فِي أصُول الدّين، الْتزم فِيهِ إِيرَاد أوضح مَا يعرفهُ من الدَّلَائِل من غير أَن يجرد طَريقَة الْمُتَكَلِّمين، عَابَ فِيهِ مَا هُوَ المتداول بَين النَّاس من قَوْلهم فِي صِفَات الله الذاتية: إِنَّهَا قديمَة، وَاخْتَارَ أَن يُقَال فِيهَا: أزلية، قَالَ: لِأَن معنى الأول هُوَ مَا لم يزل كَانَ، وَمعنى قديم هُوَ مَا لَهُ صفة هِيَ الْقدَم، وَلَا يجوز أَن يكون للصفة صفة، وَقسم فِيهِ الْمُتَشَابه إِلَى مَا يتَأَوَّل، وَإِلَى مَا لَا يتَأَوَّل، بل يجرى على لَفظه من غير كَيفَ وتشبيه، الأول كَقَوْلِه تَعَالَى: " تقربت مِنْهُ

اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعية المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست