responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعية المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 105
الجاه، وَالدُّخُول على السلاطين، وَمَا لَا يَلِيق بِأَهْل الْعلم من الدُّخُول فِي الْوَصَايَا والأوقاف، وَمَا فِي مَعْنَاهُ.
كَانَ من أحسن النَّاس خلقا، وَأَحْسَنهمْ سيرة، وَظَهَرت بركته على أَصْحَابه. تفقه عِنْد الْأُسْتَاذ أبي الْحسن الماسرجسي بنيسابور، وببغداد عِنْد الشَّيْخ أبي مُحَمَّد البافي، وَسمع الحَدِيث الْكثير.
قَالَ أَبُو صَالح: عَن مُحَمَّد بن مَأْمُون قَالَ: كنت مَعَ الشَّيْخ أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ بِبَغْدَاد، فَقَالَ لي: تعال حَتَّى أريك شَابًّا لَيْسَ فِي جملَة الصُّوفِيَّة، وَلَا المتفقهة؛ أحسن طَريقَة، وَلَا أكمل أدبا مِنْهُ، فَأخذ بيَدي، فَذهب بِي إِلَى حَلقَة البافي، وَأرَانِي الشَّيْخ أَبَا بكر الطوسي رَحمَه الله
توفّي بنوقان، سنة عشْرين وَأَرْبع مئة، رَحمَه الله.

اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعية المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست