اسم الکتاب : طبقات الفقهاء المؤلف : الشيرازي، أبو إسحاق الجزء : 1 صفحة : 157
قول ابن المواز - يعني روايته عن ابن القاسم [1] - المعول بمصر، وصنف المدونة وعليها يعتمد أهل القيروان، وحصل له من الأصحاب ما لم يحصل لأحد من أصحاب مالك، وعنه انتشر علم مالك في المغرب. ومات سنة أربعين ومائتين في رجب.
ومنهم
عون بن يوسف (2)
: من أقران سحنون، تفقه بابن وهب.
ومنهم زيد بن بشر (3)
: من أهل مصر في عداد أهل إفريقية، نزل مدينة تونس ومات بها سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وهو من أصحاب ابن وهب.
ومنهم أبو محمد عبد الله
بن غافق التونسي (4)
: من أهل إفريقية. تفقه بعلي بن زياد التونسي [5] وكان اعتماد أهل بلده عليه في الفتوى.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى وهم أصحاب سحنون:
فمنهم أبو عبد الله
محمد بن سحنون (6)
: وكان له علم بالفقه والحديث، وكان سحنون يقول: ما أشبهه إلا بأشهب. تفقه بأبيه ودخل [1] يعني ... القاسم: سقط من ط.
(2) المدارك 2: 627.
(3) المدارك 3: 9.
(4) المدارك 3: 271. [5] اعترض القاضي عياض على هذا وقال إنه وهم كبير لأن ابن غافق ولد بعد موت علي ابن زياد بأزيد من عشرين سنة، وكانت وفاة ابن غافق سنة 275 أو 277 أو 273.
(6) المدارك 3: 104.
اسم الکتاب : طبقات الفقهاء المؤلف : الشيرازي، أبو إسحاق الجزء : 1 صفحة : 157