responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 407
حكى عَن أبي حَفْص أَنه قَالَ مَا زلت أكره حَدِيث النسوان حَتَّى لقِيت أم عَليّ زَوْجَة أَحْمد بن خضرويه فَعلمت أَن الله تَعَالَى يَجْعَل مَعْرفَته حَيْثُ يَشَاء
وَقَالَ أَبُو يزِيد البسطامي من تصوف فليتصوف بهمة كهمة أم عَليّ زَوْجَة أَحْمد بن خضرويه أَو حَال كحالها
حُكيَ عَن أم عَليّ أَنَّهَا قَالَت دَعَا الله تَعَالَى الْخلق إِلَيْهِ بأنواع الْبر واللطف فَمَا أجابوه فصب عَلَيْهِم أَنْوَاع الْبلَاء ليردهم بالبلاء إِلَيْهِ لِأَنَّهُ أحبهم
وَقَالَت أم عَليّ مَا ذكرت فقري قطّ إِلَّا ذكرت استغنائي بربي وغناه فيزيل عني مَوَاقِف الْفقر وَأَقُول يكون فَقِيرا من لَهُ سيد مثله
وَقَالَت فَوت الْحَاجة أيسر من الذل فِيهَا
وَقَالَت وجاءتها امْرَأَة من أهل بَلخ فَقَالَت لَهَا مَا حَاجَتك قَالَت جِئْت لأتقرب إِلَى الله بخدمتك فَقَالَت لَهَا لم لَا تتقربين إِلَيّ بِخِدْمَة رَبك
42 - فَاطِمَة بنت عبد الله الْمَعْرُوفَة بجويرية
صَاحِبَة أبي سعيد الخراز
سَمِعت عَليّ بن سعيد الْمُقْرِئ يَقُول سَمِعت أَحْمد بن الْحُسَيْن الْمَالِكِي قَالَ سَمِعت فَاطِمَة بنت عبد الله الْمَعْرُوفَة بجويرية تلميذة أبي سعيد الخراز تَقول أول هم يرد على الْعَارِف يقطعهُ عَن كل شَيْء إِنَّمَا ذَلِك نظر من الله لَهُم ليطهرهم عَن كل شَيْء بذلك
وبإسناده قَالَت سَمِعت أَبَا سعيد الخراز يَقُول من شَأْن الْمُحب لمَوْلَاهُ إِذا تمكنت مودته فِي ضَمِيره أَن يطهر قلبه للكلف بِهِ والشغف بحبه والهذيان بِذكرِهِ ويمنعه من الاتساع
وَمن شَأْن من قد بَاشر قلبه شَيْئا من الشوق أَن ينسى حَظه من الدُّنْيَا

اسم الکتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست