responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 246
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم الراضي لَا يسْأَل وَلَيْسَ من شَرط الرِّضَا الْمُبَالغَة فِي الدُّعَاء
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم الْمعرفَة إِثْبَات الرب أَو قَالَ الْحق عز وَجل خَارِجا عَن كل موهوم لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ تَفَكَّرُوا فِي آلَاء الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم حَسبك من الدُّنْيَا صُحْبَة فَقير وخدمة ولي
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم الْقُدْرَة ظَاهِرَة والأعين مَفْتُوحَة وَلَكِن أنوار البصائر قد ضعفت
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم الْأَبْصَار قَوِيَّة والبصائر ضَعِيفَة
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم من اكْتفى بِغَيْر الْكَافِي افْتقر من حَيْثُ اسْتغنى
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم الكفايات تصل إِلَيْك بِلَا تَعب والاشتغال والتعب كلهَا فِي الفضول
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم كفايات الْفُقَرَاء هِيَ التَّوَكُّل وكفايات الْأَغْنِيَاء هِيَ الِاسْتِنَاد إِلَى الْأَمْلَاك
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم أَضْعَف الْخلق من ضعف عَن رد شهواته وَأقوى الْخلق من قوي على ردهَا
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ إِبْرَاهِيم مَا دَامَ لأغراض الْكَوْن فِي قَلْبك خطر فَاعْلَم أَنه لَا خطر لَك عِنْد الله

اسم الکتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست