responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 204
شَاكر حَدثنَا نصر بن عَليّ حَدثنَا عبد الْأَعْلَى قَالَ حَدثنَا عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا ولغَ الْكَلْب فِي إِنَاء أحدكُم فليغسله سبع مَرَّات أولَاهُنَّ أَو أخراهن بِالتُّرَابِ)
قَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن شَاكر كَانَ مَعنا فِي الْمَسْجِد إِبْرَاهِيم بن أورمة الإصبهاني فَقَالَ لنصر بن عَليّ يَا أَبَا عَمْرو لَا يحدث بِهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُ أصل فَلَا أَدْرِي أحديث أم لَا
سَمِعت أَبَا نصر عبد الله بن عَليّ السراج قَالَ أَخْبرنِي أَبُو الطّيب العكي عَن أبي مُحَمَّد الْجريرِي قَالَ التسرع إِلَى اسْتِدْرَاك علم الِانْقِطَاع وَسِيلَة وَالْوُقُوف على حد الانحسار نجاة واللياذ بالمهرب من علم الدنو وصلَة واستفتاح فقد ترك الْجَواب ذخيرة والاعتصام من قبُول دواعي اسْتِمَاع الْخطاب تلطف وَخَوف فَوت علم مَا انطوى من فصاحة الْفَهم فِي حِين الإقبال مساءة والإصغاء إِلَى تلقي مَا يفضل من معدنه بعد والاستسلام عِنْد التلاقي جرْأَة والانبساط فِي مَحل الْأنس غرَّة
سَمِعت أَبَا مُحَمَّد الرَّاسِبِي بِبَغْدَاد يَقُول سَمِعت أَبَا مُحَمَّد الْجريرِي يَقُول رَأَيْت فِي النّوم كَأَن قَائِلا يَقُول لي لكل شَيْء عِنْد الله حق وَإِن أعظم الْحُقُوق عِنْد الله حق الْحِكْمَة فَمن جعل الْحِكْمَة فِي غير أَهلهَا طَالبه الله بِحَقِّهَا وَمن طَالبه بِحَقِّهَا خصم
سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت أَبَا مُحَمَّد الْجريرِي وَسُئِلَ عَن الْقُرَّاء فَقَالَ هُوَ الَّذِي طلب الْآخِرَة وسعى لَهَا سعيها وَأعْرض عَن الدُّنْيَا والاشتغال بهَا
سَمِعت عَليّ بن سعيد الثغري يَقُول سَمِعت أَحْمد بن عَطاء يَقُول سَمِعت

اسم الکتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست