responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الشعراء المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 364
تغيرت عن عهد الشباب وطيبه ... وكان، وطيب العيش منه يفوح
إذا شئت فاستدع المشيب خضابه ... فرأسه يبكي للبلا وينوح
وله أيضا:
قد سلم الساكت الصموت ... كلام واعي الكلام قوتُ
ما كل لفظ له جواب ... جواب ما يحذر السكوت
يا عجباً لامرئٍ ضحوك ... مستيقن أنه يموت
ومما يستحسن له أيضا قوله:
صبرت وإني يا عليُّ جزوعُ ... على كربٍ ممن هويت تروعُ
خضعتُ له حتى سجدت لعبده ... ولم يدنني شيئاً إليه خضوع
وأبطأتُ عنه بالإساءة إنه ... إلى كل أمرْ شائن لسريع
أبا حسنٍ أشكو إليك من الجوى ... بكيتُ، وإني بالبكاء ولوع

أخبار عبد الله بن أبي الشيص
حدثني النوفلي قال:
كنا بواسط ومعنا ابن أبي الشيص، فتجارينا أمر الشعراء، ففضلنا بعضاً على بعض. فقال ابن أبي الشيص: أنا أشعر الناس، وكان أشعر مني أبي ونمن جميع من مضى ومن بقي، فقلت له: كذبت في نفسك خاصةً، فأما أبوك فلعمري إنه كان أشعر أهل زمانه - وكانت بابن

اسم الکتاب : طبقات الشعراء المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست