responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الشعراء المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 279
فقلت لها ما زرتكم قاصداً لكم ... وإن كان ما في الناس لي ولكم مثل
وما جئتكم عمداً ولكن ذا الهوى ... إلى حيث يهوي القلب تهوي به الرجل
والحارثي هو القائل:
ولا يستخص القدر من دون جاره ... ليشبع والجيران يمشون جوعا
أناف بإبقاء على العرض مالهفأنجح إذ أكدى البخيل وأوضعا
له راحةٌ فيها الحبا لصديقه ... وأخرى لمن عادى بها السم منقعا
أجل عن العور الهواجر سمعه ... ونزهة من أن يقال فيسمعا
إذا نال من أقصى عرا المجد غاية ... سما طالباً من تلك أسنى وأرفعا
هذا البيت سجدة للشعراء، ولو لم يكن في كتابنا إلا شعراً الحارثي لكان جليلا.

أخبار محمد بن يسير الرياشي
حدَّثني جعفر بن إبراهيم بن نصير قال: حدثني محمد بن عامر الحنفي قال:

اسم الکتاب : طبقات الشعراء المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست