responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 9
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضا كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي
قلت: ليس برفض حب آل محمد، وكل أهل السنة يحبون آل محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، ويجب عليهم ذلك، كما يجب عليهم حب أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أجمعين.
ومع حب الآل يقدم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عنهم، كما نص عليه الشافعي وأئمة الإسلام.
وروى هذه الأبيات ابن حمكان، عن الزبير، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن الربيع، عن الشافعي.
وقال الحافظ البيهقي: أنبأنا الحاكم، حدثني الزبير، أخبرني محمد بن عبد الله بن عبيد العطار، ببغداد، أخبرني أحمد بن يوسف بن

اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست