responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الشافعية الكبرى المؤلف : السبكي، تاج الدين    الجزء : 1  صفحة : 338
فأخرجت من الْحَبْس عشْرين سُلْطَانا كَانُوا فِي سجن وَلَدهَا وقتلتهم وأودعت بعض القلاع من الْأَمْوَال مَالا يدْرك كَثْرَة ثمَّ سَارَتْ فرأوها وَمَعَهَا من الْأَمْوَال والجواهر والنفائس مَا لَا يعد كَثْرَة فاستأصلوا ذَلِك كُله
ثمَّ قصدُوا الرّيّ فَدَخَلُوهَا عَلَى حِين غَفلَة من أَهلهَا فَقتلُوا وَسبوا وأحرقوا وفعلوا عوائدهم
ثمَّ إِلَى همذان فملكوها
ثمَّ إِلَى زنجان فَقتلُوا أَهلهَا
ثمَّ إِلَى قزوين فملكوها وَقتلُوا من أَهلهَا نَحوا من أَرْبَعِينَ ألفا
ثمَّ يمموا بِلَاد أذربيجان فَصَالحهُمْ سلطانها أزبك بْن البهلوان عَلَى مَال حمله إِلَيْهِم فَتَرَكُوهُ
وَسَارُوا إِلَى موقان فَقَاتلهُمْ الكرج فَلم يقفوا بَين أَيْديهم طرفَة عين حَتَّى انْهَزَمت الكرج وَقتلت التتار مِنْهُم خلقا كثيرا
ثمَّ قصدُوا تفليس وَهِي أكبر مدن الكرج فَقَاتلهُمْ الكرج فكسرهم التتار كسرة ثَانِيَة أقبح من الأولى
ثمَّ سَارُوا إِلَى تبريز فَصَالحهُمْ أَهلهَا ثمَّ إِلَى مراغة فَقتلُوا من أَهلهَا مَا لَا يُحْصى كَثْرَة
وقصدوا مَدِينَة إربل فَاشْتَدَّ الْأَمر عَلَى الْمُسلمين وَكتب الْخَلِيفَة إِلَى أهل الْموصل وجهز عسكرا ثمَّ صرف اللَّه عزم التتار عَنْهُم
وَفرْقَة أُخْرَى من التتار كَانَ أرسلها جنكزخان إِلَى ترمذ فأخذتها
وَأُخْرَى إِلَى فرغانة فَأَخَذُوهَا

اسم الکتاب : طبقات الشافعية الكبرى المؤلف : السبكي، تاج الدين    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست