مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
طبقات الشافعية الكبرى
المؤلف :
السبكي، تاج الدين
الجزء :
1
صفحة :
331
وَكَانَ جنكزخان لَعنه اللَّه عَلَى مَا استفاض عَنهُ فِيهِ حسن خلق وَتمسك بِمَا أَدَّاهُ إِلَيْهِ عقله من الطَّرِيقَة الَّتِي ابتدعها وَمَشى عَلَى قانون وَاحِد وَله تؤدة عَظِيمَة
وَبِالْجُمْلَةِ فقد كَانَ سديد الْعقل وافر الْكَرم بِحَيْثُ إِنَّه قدم إِلَيْهِ مرّة فِي الصَّيْد بعض الفلاحين ثَلَاث بطيخات وَلم يتَّفق فِي ذَلِك الْوَقْت أَن يكون أحد من الخزندارية الَّتِي لَهُ عِنْده فَقَالَ لزوجته الخاتون أعْطِيه هذَيْن القرطين اللَّذين فِي أذنيك وَكَانَ فيهمَا جوهرتان عظيمتان جدا لَا قيمَة لَهما فشحت الْمَرْأَة بهما وَقَالَت أنظرهُ إِلَى غَد فَقَالَ إِنَّه يبيت اللَّيْلَة مبلبل الخاطر وَرُبمَا لَا يحصل لَهُ شَيْء بعد هَذَا وَإِن هذَيْن من اشتراهما لم يَسعهُ إِلَّا أَن يحضرهما إِلَيْنَا لِأَن مثلهمَا لَا يكون إِلَّا عندنَا فدفعتهما إِلَى الْفَلاح فطار عقله بهما وَذهب فباعهما لبَعض التُّجَّار بِأَلف دِينَار لِأَنَّهُ لم يعرف قيمتهمَا وَكَانَت قيمَة كل وَاحِدَة أَضْعَاف ذَلِك بِمَا لَا يُوصف فحملهما التَّاجِر إِلَيْهِ فردهما إِلَى زَوجته وحكاياته فِي هَذَا الْبَاب كَثِيرَة
وَأمر مرّة بقتل ثَلَاثَة قد اقْتَضَت الياسا قَتلهمْ وَإِذا امْرَأَة تبْكي وتصيح فأحضرها فَقَالَت هَذَا ابْني وَهَذَا أخي وَهَذَا زَوجي فَقَالَ اخْتَارِي وَاحِدًا مِنْهُم أطلقهُ فَقَالَت الزَّوْج وَالِابْن يَجِيء مثلهمَا وَالْأَخ لَا عوض لَهُ فَاسْتحْسن ذَلِك مِنْهَا وَأطلق لَهَا الثَّلَاثَة
وَله أَشْيَاء كَثِيرَة من هَذَا كَانَ يَفْعَلهَا بسجيته وَمَا أَدَّاهُ إِلَيْهِ عقله
وَأما خوارزمشاه فَكَانَ سعده قد تَكَامل وَرَأى من العظمة مَا لم يعْهَد مثله لملك من زمن مديد وطالت مدَّته
وَلَقَد يحْكى من سعده أَنه كَانَ حسن الْغناء وَأَن شخصا فداويا جهز عَلَيْهِ ليَقْتُلهُ فَمَا صَادف لَيْلَة يُمكنهُ فِيهَا اغتياله إِلَّا لَيْلَة وَاحِدَة وخوارزمشاه فِي جمع قَلِيل من مماليكه وَهُوَ يُغني فَأَرَادَ الفداوي أَن يُبَادر إِلَيْهِ ليغتاله فَسَمعهُ يُغني فَوقف يتصنت فَإِذا هُوَ
اسم الکتاب :
طبقات الشافعية الكبرى
المؤلف :
السبكي، تاج الدين
الجزء :
1
صفحة :
331
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir