responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 418
عندنا رجل يهودي قد أسلم وله ابنة قد زوجها من يهودي وقد اجتمع اليهود واجتمع المسلمون عَلَى أن يتحاكموا وقد اجتمعوا ورضوا بأن يسألوك هل يجوز أن يزوجها يهودي أم لا قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يفرق بينهما هي مسلمة.

ذكر من اسمه يوسف
يوسف بْن الحسين بْن عَلِيٍّ أَبُو يَعْقُوب الرازي من مشايخ الصوفية كان كثير الأسفار وصحب ذا النون المصري وأبا تراب النخشبي وأبا سعيد الخراز وحكى عَنْ ذي النون وسمع إمامنا أَحْمَد ورد بغداد وسمع منه بها أَبُو بَكْرٍ النجاد.
أنبأنا الْوَالِدُ السَّعِيدُ عَنْ أبي مُحَمَّد الخلال حَدَّثَنِي عبد الواحد بْن عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سليمان قَالَ: سمعت يوسف بْن الحسين قَالَ: سمعت ذا النون المصري قَالَ: من جهل قدره هتك ستره.
وَذَكَرَ أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ الصُّوفِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنِي هِلالُ بْنُ سُوَيْدٍ أَبُو الْمُعَلَّى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ " أُهْدِيَ إلى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَوَائِرَ ثَلاثٍ فَأَكَلَ طَيْرًا وَاسْتَخْبَأَ خَادِمُهُ طَيْرَيْنِ فَرَدَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِّ فَقَالَ: النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تَرْفَعَ شَيْئًا لِغَدٍ إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ " قَالَ: يوسف كنت أتيت أَحْمَد بن حنبل فِي أول أيام المتوكل فسألني عَنْ بلدي فقال: لي ما حاجتك وفي أي شيء جئت إلي فقلت: لتحَدَّثَنِي فقال: أما بلغك أني قد أمسكت عَنِ التحديث فقلت: بلى ولكن حَدَّثَنِي بشيء اذكرك به وأترحم عليك به فحَدَّثَنِي بهذا الحديث ثم قَالَ: هذا من بابتك يا صوفي حدث به

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست