responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 337
أو آية عذاب فهل يعيد فلم ير عليه إعادة إذا لم يتعمد.
وسئل عَنِ الرجل يكون له الجاه عند السلطان فسد له الماء فاستقى منه إذا لم يكن ترك له يرد عَلَى من قد سد عنه أو نحوًا مما قلت: له فأجاز لي ذلك إذا أخذت بقدر حاجتي.
وسئل عَنِ الرجل يكون وصيا للرجل فيكون له فِي يديه الطعام أو الشيء يريد بيعه أو نحوًا مما قيل له فلم ير ذلك.
وسألته عَنِ الرجل يموت وعليه من شهر رمضان مما قد فرط فيه فرأى أن يطعم منه وفي النذر أن يصام عنه.
وسمعته يذكر عَنْ وهب بْن منبه ترك المكافآت من التطفيف.
قرأت فِي بعض كتب أبي بكر الخلال سمعت عَلِيّ بْن بشار يقول حَدَّثَنِي من سمع مثنى الإنباري يقول لا تكونوا بالمضمون مهمومين فتكونوا للضامن متهمين ولقسمته غير راضين.
وقال مثنى سألت أبا عَبْد اللَّهِ أيهم أفضل رجل أكل فشبع وأكثر الصلاة والصيام أو رجل أقل الأكل فقلت: نوافله فكان أكثره نكرة فذكر ما جاء فِي الفكرة " تفكر ساعة خير من قيام ليلة " أو كما قَالَ: فرأيت هذا عنده أكثر يعني الفكرة.

مُسْلِم بْن الحجاج بْن مُسْلِمٍ أَبُو الحسين القشيري النيسابوري أحد الأئمة من حفاظ الأثر وهو صاحب المسند الصحيح.
رحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر سمع يَحْيَى بْن يَحْيَى النيسابوري وقتيبة بْن سعيد وإِسْحَاق بْن راهويه وعلي بْن الجعد وإمامنا أَحْمَد وعبيد اللَّه القواريري وخلف بْن هشام وشريح بْن يُونُسَ وقدم بغداد غير مرة وحدث بها فروى عنه من أهلها يَحْيَى بْن صاعد ومحمد بْن مخلد وآخر قدومه بغداد كان فِي سنة تسع وخمسين ومائتين.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست