responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 335
منها قَالَ: سألت أَحْمَد بن حنبل عَنْ مسألة فقال: من أين أنت فقلت: من خراسان فقال: كتبت عَنْ إِسْحَاق بْن راهويه عليك بإسحاق وابن نمير.

ذكر مفاريد حرف الميم ومثانيها
مَيْمُون بْن الأصبغ نقل عَنْ إمامنا أشياء:
منها قَالَ: سمعت المعتصم يوم المحنة يقول لأحمد بلغني أنك تقول إن القرآن كلام اللَّه غير مخلوق فقال: له أصلح اللَّه أمير المؤمنين البلاغات تزيد وتنقص فقال: له أمير المؤمنين فإيش تقول قَالَ: أقول غير مخلوق عَلَى أي الحالات كان قال: ومن أين قلت: فقال: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " إِنَّ كَلامَ اللَّهِ الَّذِي اخْتَصَّ بِهِ مُوسَى مِائَةُ أَلْفِ كلمة وثلاثمائة وثلاثة عشر كَلِمَةً " فَكَانَ الْكَلامُ مِنَ اللَّهِ وَالاسْتِمَاعُ مِنْ مُوسَى إِلَى أَنْ قَالَ: قَالَ أَحْمَدُ قَالَ: اللَّهُ تَعَالَى " وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أجمعين " فَإِنْ يَكُنِ الْقَوْلُ مِنَ اللَّهِ فَالْكَلامُ كَلامُ اللَّهِ.
وقال مَيْمُون بْن الأصبغ لما ضرب أَحْمَد سوطًا قَالَ: بسم اللَّه فلما ضرب الثاني قال: الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله فلما ضرب الثالث قَالَ: القرآن كلام اللَّه غير مخلوق فلما ضرب الرابع قَالَ: لن يصيبنا إلا ما كتب اللَّه لنا فضربوه تسعة وعشرين سوطا وكانت تكة أَحْمَد حاشية ثوب فانقطعت فنزلت السراويل إلى عانته فرمى بطرفه نحو السماء وحرك شفتيه فما كان بأسرع أن بقي السراويل فلم ينزل وذكر الكلام إلى أن قَالَ: فدخلت إلى أَحْمَد بعد سبعة أيام من ضربه وهو يقرأ فِي مصحف بين يديه فقلت: يا أبا عَبْد اللَّهِ رأيتك يوم ضربوك وقد انحل سراويلك فرفعت طرفك نحو السماء ورأيتك تحرك

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست