responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 328
مُحَمَّد بْن يَحْيَى الكحال أَبُو جَعْفَر البغدادي المتطيب:
قَالَ أَبُو بكر الخلال كانت عنده عَنْ أبي عبد اللَّه مسائل كثيرة حَسَّان مشبعة وكان من كبار أصحاب أبي عَبْد اللَّهِ وكان يقدمه ويكرمه.
أخبرني مُحَمَّد بْن يَحْيَى الكحال أن أبا عَبْد اللَّهِ قَالَ: ليس فِي الصوم رياء قلت: رمضان وغيره قَالَ: كل الصوم وقال كيف يكون الرياء إنما يترك أكل الخبز وشرب الماء.
وقال مُحَمَّد بْن يَحْيَى الكحال قلت: لأبي عبد الله كل مولود يولد عَلَى الفطرة ما تفسيرها قَالَ: هي الفطرة التي فطر اللَّه الناس عليها شقي أو سعيد وَقَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْكَحَّالِ هَذَا الْحَدِيثُ الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَلا تَصُومُوا " لَيْسَ هُوَ محفوظ وَالْمَحْفُوظُ الَّذِي يُرْوَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ ".

محمد بن يحيى النيسابوري سأل إمامنا أَحْمَد عَنْ أشياء:
منها قَالَ: قلت: لأحمد بن حنبل فِي عَلِيّ بْن عاصم وذكرت له خطأه فقال: أَحْمَد كان حماد بْن سلمة يخطئ وأومأ أَحْمَد بيده خطأ كثيرًا ولم ير بالرواية عنه بأسًا.

مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن منده الأصبهاني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحافظ نقل عَنْ إمامنا أَحْمَد فيما ذكره أَبُو نصر السجزي الحافظ فِي كتاب الإبانة فِي الرد عَلَى الأشعرية قَالَ: وروى مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن منده الإصبهاني جد أبي عَبْد اللَّهِ الحافظ عَنْ أَحْمَد أنه قَالَ: من قَالَ: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل.

مُحَمَّد بْن يَزِيدَ الطرسوسي أَبُو بَكْرٍ المستملي قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخلال:

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست