responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 309
عَنْ عَلِيّ بْن أبي طالب قَالَ: " بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي جبرٍ لأَبِي طَالِبٍ أَشْرَفَ عَلَيْنَا أَبُو طَالِبٍ فَبَصَرَ بِهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يَا عَمُّ أَلا تَنْزِلُ فَتُصَلِّي مَعَنَا قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ عَلَى حَقٍّ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْجُدَ فَيَعْلُونِي اسْتِي وَلَكِنِ انْزِلْ يَا جَعْفَرُ فَكُنْ جَنَاحَ ابْنِ عَمِّكَ فَقَالَ: أَمَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَصَلَكَ بِجَنَاحَيْنِ تَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ كَمَا وَصَلْتَ جَنَاحَ ابْنِ عَمِّكَ ".
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد الدلال أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم الفقيه عَنْ عبد العزيز حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن المغيرة وغير واحد قالوا حَدَّثَنَا حمدان بْن عَلِيٍّ الوراق قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل وذكر عنده المرجئة فقلت: إنهم يقولون إذا عرف الرجل ربه عَزَّ وَجَلَّ بقلبه فهو مؤمن فقال: المرجئة لا تقول هذا الجهمية تقول بهذا.
أَنْبَأَنَا الملطي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن فارس أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين بْن المنادي فِي أثناء مطيب سكني مدينة السلام فِي ترجمة من كان بها قاطنا من الصلحاء والفقهاء والمحدثين وأهل القرآن فذكر منهم حمدان بْن عَلِيٍّ فقال: مشهود له بالصلاح والفضل بلغنا أنه قَالَ: وهو فِي علة الموت ما لصق جلدي بجلد ذكر ولا أنثى قط.
وتوفي فِي المحرم سنة اثنتين وسبعين ومائتين وذكر ابن مهدي فِي تاريخه أنه مات سنة إحدى وسبعين ومائتين ودفن بمقبرة إمامنا.
وقال حمدان سألت أبا ثور عَنْ قول النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إن اللَّه خلق آدم عَلَى صورته " فقال: عَلَى صورة آدم وكان هذا بعد ضرب أَحْمَد بن حنبل والمحنة فقلت: لأبي طالب قل لأبي عَبْد اللَّهِ فقال: أبو طالب قال: لي حمد بن حنبل صح الأمر عَلَى أبي ثور من قَالَ: إن اللَّه خلق آدم عَلَى صورة آدم فهو جهمي وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه؟

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست