responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 293
الحسين بْن أخي ميمي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن عَلِيّ بن محمد الموصلي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسنويه صاحب الأدم قَالَ: حضرت أبا عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل وجاءه رجل من أهل خراسان فقال: يا أبا عَبْد اللَّهِ قصدتك من خراسان أسألك عَنْ مسألة قَالَ: له سل قَالَ: متى يجد العبد طعم الراحة قَالَ: عند أول قدم يضعها فِي الجنة ثم قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يا صَالِح يا صَالِح فلم يكن حاضرًا فقام أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إلى سلة له فأخرج له رغيفين فدفعهما إليه فقال: الخراساني أما منك يا أبا عَبْد اللَّهِ فنعم وأما أنهما زادي إلى الرقة.
وبه قَالَ: وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسنويه قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول الفجر يطلع بليل ولكن تستره أشجار جنان عدن.

مُحَمَّد بْن حبيب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البزار ذكره الخطيب فقال: سمع أَحْمَد بن حنبل وشجاع بْن مخلد روى عنه الحسن بن أبي العنبر وغيره.
قال وحدثت عَنْ عبد العزيز بْن جَعْفَرٍ الحنبلي أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخلال قَالَ: ومحمد بْن حبيب البزار عنده عَنْ أبي عَبْد اللَّهِ جزء مسائل حَسَّان ولم أكن عرفته قديما فذكرها لي أَبُو الطيب المؤدب فسمعتها منه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حبيب وكانت عند أبي مُحَمَّد بْن أبي العنبر أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حبيب وهو رجل معروف جليل من أصحاب أبي عَبْد اللَّهِ.
وقال مُحَمَّد بْن البزار كنت مع أبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل فِي جنازة فأخذ بيدي وقمنا ناحية فلما فرغ الناس من دفنه وانقضى الدفن جاء إلى القبر وأخذ بيدي وجلس ووضع يده عَلَى القبر فقال: اللهم إنك قلت: فِي كتابك الحق: " فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ، وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ " إلى آخر السورة، اللهم وأنا أشهد أن

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست