اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 283
وأَبُو الْقَاسِمِ البغوي وبين وفاتيهما مائة وثلاث عشرة سنة مات الشافعي سنة أربع ومائتين ومات البغوي سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
حدث عَنِ الشافعي جماعة منهم الكرابيسي والزعفراني وأبو يَحْيَى العطار وأبو ثور وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الْمُؤَرِّخُ قِرَاءَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا الحسن بن محمد بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أنسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءُوهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ خَطْلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ ".
وقال ابن عبد الحكم لما أن حملت أم الشافعي به رأت كأن المشترى خرج من فرجها حتى انقض بمصر ثم وقع فِي كل بلد منه شظيته فتأوله أصحاب الرؤيا أنه يخرج عالم يخص علمه أهل مصر ثم يتفرق فِي سائر البلدان.
وقال الرَّبِيع بْن سليمان كان الشافعي يختم فِي كل ليلة ختمة فإذا كان فِي شهر رمضان ختم فِي كل ليلة ختمة وفي كل يوم ختمة فكان يختم فِي شهر رمضان ستين ختمة.
وقال الميموني سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول ستة أدعو لهم سحرًا أحدهم الشافعي فلنذكر الآن معتقده.
قرأت عَلَى المبارك قلت: له أخبرك مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْنِ الفتح قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مردك قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي حاتم قَالَ: حَدَّثَنَا يونس ابن عبد الأعلى المصري قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِدْرِيسَ الشافعي يقول وقد سئل عَنْ صفات اللَّه وما ينبغي أن يؤمن به فقال: لله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أسماء وصفات جاء بها كتابه وأخبر بها نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمته لا يسمع أحدًا من خلق اللَّه قامت عليه الحجة أن القرآن نزل به وصح عنه بقول النَّبِيّ صَلَّى اللهُ
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 283