اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 252
جعفر بن محمد الصندلي وأحمد بْن الأدمي قالا أَخْبَرَنَا الفضل بْن زياد قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل غير مرة يقول الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.
وبه أَخْبَرَنَا الفضل حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا نوح بْن مَيْمُون حَدَّثَنَا بكير بْن معروف عَنْ مقاتل بْن حيان عَنِ الضحاك بْن مزاحم " مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رابعهم " قَالَ: هو عَلَى العرش وعلمه معهم قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هذه السنة.
وبه قَالَ: الفضل جالس أَحْمَد الشافعي بمكة فأخذ عنه التفتيق وكلام قريش وأخذ الشافعي عَنْ أَحْمَد معرفة الحديث وكل شيء فِي كتاب الزعفراني سفيان بْن عيينة إِسْمَاعِيل بْن علية بلا حَدَّثَنَا فهو عَنْ أَحْمَد بن حنبل أخذه.
وأَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن البقال أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال أَخْبَرَنَا عُمَر الواعظ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن محمد بْنِ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا الفضل بْن زياد سمعت أَحْمَد بن حنبل وسئل عَنِ الحديث الذي روى إن السنة قاضية عَلَى الكتاب فقال: أَحْمَد ما أجسر عَلَى هذا أن أقوله ولكن السنة تفسر الكتاب وتبينه.
وقال الفضل سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ: أختم القرآن اجعله فِي الوتر أو فِي التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين كيف أصنع قَالَ: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع وادع بنا ونحن فِي الصلاة وأطل القيام قلت: بم أدعو قَالَ: بما شئت ففعلت كما أمرني وهو خلفي يدعو قائما ورفع يديه.
قال الفضل وسألت أبا عبد اللَّه عَنْ حديث ابن شبرمة عَنِ الشعبي فِي رجل نذر أن يطلق امرأته فقال: له الشعبي أوف بنذرك أترى ذلك فقال: لا والله.
قال الفضل وسمعت أبا عَبْد اللَّه وذكر يَحْيَى بْن سعيد القطان فقال: لا والله ما أدركنا مثله قال: وسمعته سئل عَنِ الرجل يجعل أمر امرأته بيدها فقال: أذهب فيه إلى قول عُثْمَان القضاء ما قضت.
وقال الفضل بلغه يعني أَحْمَد عَنْ رجل أنه قَالَ: أن اللَّه لا يرى فِي القيامة فقال: لعنه اللَّه من كان من الناس أليس اللَّه يقول: " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى ربها ناظرة "
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 252