responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 22
أحمد بن إبراهيم الكوفي
نقل عَنْ إمامنا أشياء منها قَالَ إن دعا فِي الصلاة بحوائجه أرجو وهذا محمول عَلَى ما عاد بمصالح دينه يوضح ذلك ما نقله عنه ابن عمه حنبل لا يكون من دعائه رغبة فِي الدنيا.
وقال أَيْضًا فِي رواية الحسن بن محمد يدعو بما قد جاء ولا يقول اللهم أعطني كذا وقال الخرقي وإن دعا فِي تشهده بما ذكر في الأخبار فلا بأس.
وهذه مسألة سطرها الوالد الإمام فِي كتبه وقال خلافا للشافعي فِي قوله يجوز أن يدعو بحوائج دنياه وذكر الدلالة عليه.

أحمد بن أصرم بن خزيمة بن عبداد بْن عَبْدِ اللَّهِ بن حسان بْن عَبْدِ اللَّهِ بن مغفل أبو العباس المزني
صاحب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سمع عبد الأعلى بن حماد والصلت الجحدري وإمامنا وغيرهم وكان بصريا قدم مصر وكتب عنه وخرج عنها فتوفي بدمشق فِي جمادى الأولى سنة خمس وثمانين ومائتين.
قَالَ أحمد بن أصرم سألت أحمد عَنْ رجل نسي سجدة من أربع ركعات فذكر وهو فِي التشهد فقال بطلت تلك الركعة ويقوم فيأتي بركعة وسجدتي السهو قَالَ وسمعت أحمد يسأل عَنِ الوتر فقال يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يوتر بركعة أحب إلي.

حرف الباء
أحمد بن بشر بن سعد أبو أيوب الطيالسي
سمع يَحْيَى بن معين وسليمان بن أيوب وعبيد اللَّه بن معاذ العنبري وإمامنا أحمد فيما ذكره أبو بكر الخلال فيمن نقل عَنْ إمامنا أحمد ومات فِي شوال سنة خمس وتسعين ومائتين.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست