responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 217
الشجر وحرق لم يجدوا فِي الموضع الذي أحرق ما يأكلون ففيه مضرة فلهذا كره.
قَالَ وسألت أبا عبد اللَّه عَنْ التعريف بهذه القرى مثل جرجراي ودير العاقول فقال: قد فعله ابن عباس بالبصرة وعمر بْن حريث بالكوفة وهو دعاء قيل له يكثر الناس قَالَ: وإن كثروا هو دعاء وخير وقد كان يفعله مُحَمَّد بْن واسع وابن سيرين والحسن وذكر جماعة من البصريين.
وذكره ابن ثابت فقال: سافر إلى بغداد وواسط والبصرة والكوفة والشام ومصر وسمع مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيمَ الإزدي وسليمان بن حرب والفضل ابن دكين وغيرهم.
ومات بدير العاقول فِي شعبان سنة ثمان وسبعين وكان ثقة ثبتا حدث عنه جماعة منهم أبو بكر بْن دَاوُدَ الفقيه.

عبد السلام نقل عَنْ إمامنا أشياء:
منها قَالَ: قلت: لأبي عبد اللَّه إن بطرسوس رجلا قد سمع رأي عَبْد اللَّهِ بْن المبارك يفتي به قَالَ: هذا من ضيق علم الرجل يقلد دينه رجلا لا يكون واسعا فِي العلم.

عبد الصمد بْن أبي سليمان بْن أبي مطر روى عَنْ إمامنا أشياء:
فيما قرأته فِي كتاب عُمَر العكبري بخطه حَدَّثَنَا دعلج بْن أَحْمَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نعيم حَدَّثَنَا عبد الصمد بْن سليمان بْن أبي مطر قَالَ: بت عند أَحْمَد بن حنبل فوضع لي صاخرة ماء قَالَ: فلما أصبحت وجدني لم أستعمله فقال: صاحب حديث لا يكون له ورد بالليل قَالَ: قلت: مسافر قَالَ: وإن كنت مسافرًا حج مسروق فما نام إلا ساجدًا.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست