responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 215
وقال الميموني سمعت أبا عَبْد اللَّهِ يقول بعد التسليم من الصلاة سبحان ربك رب العزة عما يصفون.
وقال الميموني صليت خلف أبي عَبْد اللَّهِ وكنت أسبح فِي الركوع والسجود عشر تسبيحات وأكثر.
قلت: لأحمد اجتمع عيدان فِي يوم أيكفي أحدهما من الآخر قَالَ: أما الإمام فيجمعهما جميعًا ومن شاء ذهب فِي الأخر ومن شاء قعد.
قلت: لأحمد من قتل نفسه يصلي عليه الإمام قَالَ: لا يصلي الإمام عَلَى من قتل نفسه ولا عَلَى من غل قلت: فالمسلمون قَالَ: يصلون عليهما.
قلت: لأحمد تحج المرأة من مكة إلى منى بغير محرم قَالَ: لا يعجبني قلت: لم قَالَ: لأن مذهبنا لا تسافر امرأة سفرًا إلا مع ذي محرم.
وسمعت أَحْمَد يقول يجهر بالقراءة فِي كسوف الشمس والقمر.
وقال أَحْمَد يقطع الصلاة الكلب الأسود فأما المرأة فأرجو أن لا تنقطع.
وسمعت أَحْمَد يقول إذا دخل فِي اليهودية وهو نصراني رددته إلى النصرانية ولم أدعه عَلَى اليهودية.
وقال الميموني سألت أبا عَبْد اللَّهِ عمن حلف عَلَى يمين ثم أحتال لإبطالها فقال: نحن لا نرى الحيلة.
وأَنْبَأَنَا الحسن بْن عَلِيٍّ الجوهري قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الأبهري الفقيه حدثنا أبو عروبة الحسين بن محمد الحراني قَالَ: سمعت الميموني يقول سمعت أَحْمَد بن حنبل وقيل له إلام تذهب فِي الخلافة؟ فقال: أَبُو بَكْرٍ وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم قَالَ: فقيل له كأنك تذهب إلى حديث سفينة قَالَ: أذهب إلى حديث سفينة وإلى شيء أخر رأيت عليا فِي زمن أبي بكر وعمر وعثمان لم يسم أمير المؤمنين ولم يقم الجمع والحدود ثم رأيته بعد قتل عُثْمَان قد فعل ذلك فقلت: إنه قد وجب له في ذلك الوقت مالم يكن قد وجب له قبل

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست