responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 206
قلت: أنا ووقع لي جزء من مسائله سمعته من ابن الطيوري.
وأَنْبَأَنَا به عَلِيّ عَنِ ابن بطة قَالَ: قرأت عَلَى أبي الْقَاسِم عَلِيّ بْن يَعْقُوبَ بدمشق قلت: له حدثك أَبُو زرعة قَالَ: سألت أبا عَبْد اللَّهِ عَنِ المضمضة والاستنشاق فِي الوضوء والجنابة واحد يعيد لهما الصلاة فقال: هما فِي الوضوء والجنابة واحد يعيد لهما الصلاة قلت: لما ذكر فيهما عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: نعم.
وسألت أبا عَبْد اللَّهِ عَنِ المحرم يراجع زوجته قَالَ: لا قلت: فإنه يخاف أن تنقضي العدة قبل أن يحل قَالَ: فما الحيلة؟ وسمعت أبا عبد اللَّه وسئل عَنِ الكافر يسلم ويخاف الختان قَالَ: إن كان يخاف عليه من الختان فلا بأس عليه أن لا يختتن أسلم ناس من أهل البصرة فختنوا فمات بعضهم.
وسألت أبا عَبْد اللَّهِ قلت: تذهب إلى حديث ثوبان أفطر الحاجم والمحجوم قَالَ: إليه أذهب قلت: هو صحيح عندك قال: هو صحيح وحديث شداد بْن أوس أَيْضًا مثله قلت: فإن احتجم رجل فِي شهر رمضان نهارًا تأمره بالإعادة قَالَ: نعم يقضي يوما بدل ذلك اليوم لا بد منه ولم لا يقضي والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: " أفطر الجاجم والمحجوم ".
توفي عَبْد الرَّحْمَنِ البصري فِي سنة ثمانين ومائتين فيما قرأته فِي تاريخ ابن المنادي وفي تاريخ ابن ثابت فِي سنة إحدى وثمانين ومائتين.

عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي بْن حَسَّانٍ أَبُو سعيد روى عَنْ أَحْمَد فيما أَخْبَرَنَا المبارك عَنْ إِبْرَاهِيم وعبد العزيز قالا أَخْبَرَنَا علي بن مردك حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن أبي حاتم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سنان الواسطي قَالَ: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يقول كان أَحْمَد بن حنبل عندي فقال: ناظرنا فيما يخالفكم فيه وكيع أو فيما خالف وكيع فيه الناس فإذا كلامه فِي نيف وستين حرفا.
وقال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي حاتم هذه رواية عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي عَنْ أَحْمَد بن حنبل.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست