اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 203
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " والذي نفسي بيده لو شئت لسارت معي جبال الدنيا ذهبا وفضة ".
وروى ابن ثابت فِي ترجمة عَلِيّ بْن الجعد بإسناده عَنْ سعيد بْن عَمْرو البردعي قَالَ: سمعت أبا زرعة يقول كان أَحْمَد بن حنبل لا يرى الكتاب عَنْ عَلِيّ بْن الجعد ولا سعيد بْن سليمان ورأيتهما فِي كتابه مضروبا عليهما.
ونقلت: من خط أخي أبي الْقَاسِم وسماعه بإسناده سئل أَبُو زرعة عَنْ دَاوُد بْن المحبر فقال: ضعيف الحديث وسئل عَنِ الواقدي فقال: ترك الناس حديثه.
وقال أَبُو زرعة قَالَ: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي لأحمد بْن حنبل بين إِسْحَاق بْن أبي إسرائيل ومحمد بْن جَابِرٍ قرابة فقال: أَحْمَد لا فقال: عَبْد الرَّحْمَنِ لأبي عَبْد اللَّهِ إذا ذكرته تغير وجهك فقال: لأنه رحل إليه.
وقال أَبُو زرعة سألت أَحْمَد بن حنبل عَنْ حديث أسباط عَنِ الشيباني عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ: سمعت ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فقلت: إن أسباطا هكذا يقول فقال: قد علمت ولكن إذا قلت: عَنْ فقد خلصته وخلصت نفسي أو نحو هذا المعنى.
وسئل أَبُو زرعة عَنْ مولده فقال: ولدت سنة مائتين.
ومات بالري آخر يوم من ذي الحجة سنة أربع وستين ومائتين.
عبيد اللَّه بن محمد الفقيه المروزي الأصل الرقي البلد ذكره أَبُو بَكْرٍ الخلال فقال: رجل حافظ للفقه بصير باختلاف الفقهاء جليل القدر عالم بأحمد بْن حنبل عنده عَنْ أبي عَبْد اللَّهِ مسائل كبار لم يشركه فيها أحد سمعت منه منها فِي أول خرجتي إلى الشام وفي الخرجة الثانية بعد لقاء الميموني وذكر لي أن عنده شيئاً صلاحاً فلما رجعت إلى بغداد خرجت إليه قاصدًا إلى الرقة لا لحاجة غيره فأخرج إلي نحوًا من عشرة مسائل أَيْضًا وذكر أنه لا يقدر عَلَى الباقي فكتبتها عنه ورجعت إلى بغداد إلا أنها مسائل كبار جدًا.
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 203