اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 195
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد بْن سفيان القرشي قَالَ: سألت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل الشيباني ما أقول بين التكبيرتين فِي صلاة العيد قَالَ: تحمد اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وتصلي عَلَى النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
ومات ابن أبي الدنيا فِي سنة إحدى وثمانين ومائتين.
عَبْد اللَّهِ بن محمد بْنِ المهاجر أبو مُحَمَّد يعرف بفوزان حدث عَنْ شعيب بْن حرب ووكيع وأبي معاوية وإسحاق بْن سليمان الرازي وإمامنا فِي آخرين روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن إمامنا وأَبُو الْقَاسِمِ البغوي وَيَحْيَى بْن صاعد وغيرهم.
وقال البرقاني قال: لنا الدارقطني فوزان نبيل جليل كان أَحْمَد يجله.
وذكره أَبُو بَكْرٍ الخلال فقال: كان من أصحاب أبي عَبْد اللَّهِ الذين يقدمهم ويأنس بهم ويخلو معهم ويستقرض منهم ومات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وله عنده خمسون دينارا أوصى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أن تعطي من غلته فلم يأخذها فوازان بعد موته وأحله منها.
وقال أَبُو بَكْرٍ المطوعي حَدَّثَنَا فوزان قَالَ: دخل السجن عَلَى أبي عَبْد اللَّهِ شاب بعد ضربه ومعه قارورة فيها ماء رائحته رائحة المسك وقد هاج عليه الضرب فِي اليوم الثالث وصعب قَالَ: فأتاه الشاب فقال: أقسمت عليك بالله إلا مكنتني من علاجك فتركه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فصب عليه ذلك الماء ومسحه فهدأ الضرب وسكن فلما رأي ذلك السجان تبع الشاب فقال: لو أعطيتني من هذا الماء فقال: إن ذلك لا يستقيم إنه من ماء الجنة أنزله لعقبة آدم بأرض الهند وأنا من سكان ذلك المكان من الجن ثم غاب عَنْ عينه فأقبل السجان مذعورًا.
وقال أَبُو مُحَمَّد فوزان جاء رجل إلى أَحْمَد بن حنبل فقال: له نكتب عَنْ
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 195