responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 169
قَالَ وما هي قَالَ: تقول بفسخ الحج إلى العمرة قَالَ: أَحْمَد كنت أرى لك عقلا عندي ثمانية عشر حديثا صحاحًا أتركها لقولك.
وقال سلمة بْن شبيب سألت أَحْمَد قلت: يا أبا عبد الله نكتب عَنْ هؤلاء الذين يأخذون الدراهم ويحدثون قال: لا تكتب عنهم ولا كرامة.
أَنْبَأَنَا المبارك عَنْ أبي إِسْحَاق البرمكي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ الوراق حَدَّثَنَا عَلِيّ بن محمد قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن محمد بْنِ مهران حدثنا أَحْمَد بْن عصمة النيسابوري حَدَّثَنَا سلمة بْن شبيب قَالَ: عزمت عَلَى النقلة إلى مكة فبعت داري فلما فرغتها وسلمتها وقفت عَلَى بابها فقلت: يا أهل الدار جاورناكم فأحسنتم جوارنا جزاكم اللَّه خيرًا وقد بعنا الدار ونحن عَلَى النقلة إلى مكة وعليكم السلام ورحمة اللَّه وبركاته قَالَ: فأجابني من الدار مجيب فقال: وأنتم فجزاكم اللَّه خيرًا ما رأينا منكم إلا خيرًا ونحن عَلَى النقلة أَيْضًا فإن الذي اشترى منكم الدار رافضي يشتم أبا بكر وعمر والصحابة رضي اللَّه عنهم.
وقال أَبُو بَكْرٍ الخلال أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن بشر حدثني سلمة بن شبيب حدثني أحمد الحفار قَالَ: دخلت المقابر يوم الجمعة فما انتهيت إلى قبر إلا وسمعت فيه قراءة القرآن.
أَنْبَأَنَا رزق اللَّه عَنْ أبي الفتح بْن أبي الفوارس حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حفص حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي عتاب حَدَّثَنَا سلمة بن شبيب قَالَ: كنا عند أحمد بن حنبل فجاءه رجل فدق الباب وكنا قد دخلنا عليه خفيا فظننا أنه قد غمز بنا فدق ثانية وثالثة فقال: أحمد ادخل قَالَ: فدخل فسلم وقال أيكم أَحْمَد فأشار بعضنا إليه قَالَ: جئت من البحر من مسيرة أربعمائة فرسخ أتاني آت فِي منامي فقال: ائت أحمد بن حنبل وسل عنه فإنك تدل عليه وقل له إن اللَّه عنك راض وملائكة سمواته عنك راضون وملائكة أرضه عنك راضون قَالَ: ثم خرج فما سأله عَنْ حديث ولا مسألة.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست