responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 146
أَخْبَرَنَا بركة الدلال أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم الفقيه عَنْ عبد العزيز حَدَّثَنَا أَحْمَد الخلال حَدَّثَنِي حرب قَالَ: قلت: لأحمد أنصلي خلف رجل يقدم عليا عَلَى أبي بكر وعمر قَالَ: لا تصل خلف هذا وقال حرب قلت: لأحمد الإدغام فكرهه.
وقال حرب سألت أَحْمَد عَنْ قراءة حمزة فقال: لا تعجبني وكرهها كراهية شديدة والكسائي وقال حرب سمعت أَحْمَد يكره الإمالة مثل " والضحى " و " الشمس وضحاها " وقال أكره الخفض الشديد والإدغام.
وقال حرب سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول الناس يحتاجون إلى العلم مثل الخبز والماء لأن العلم يحتاج إليه فِي كل ساعة والخبز والماء فِي كل يوم مرة أو مرتين.

حبيشي بْن سندي
ذكره أَبُو بَكْرٍ الخلال فقال: من كبار أصحاب أبي عَبْد اللَّهِ ينزل القطيعة وبلغني أنه كتب عَنْ أبي عَبْد اللَّهِ نحوا من عشرين ألف حديث وكان رجلا جليل القدر جدًا وعنده عَنْ أبي عَبْد اللَّهِ جزآن مسائل مشبعة حَسَّان جدًا يغرب فيها عَلَى صحاب أبي عَبْد اللَّهِ فمضيت إليه فأبى أن يحَدَّثَنِي بها وقال أنا لا أحدث بهذه المسائل وأبو بكر المروذي حي وكان يكرم أبا بكر المورذي وكان بيني وبينه كلام كثير ومضيت من عنده عَلَى أن أسأل أبا بكر المروذي يسأله أن يقرأها عَلِيّ فشغلت فتوفي ولم أسمعها فوجدتها بعد ذلك عند مُحَمَّد بْن هَارُونَ الوراق فسمعتها وهو رجل ما شئت يالك من رجل جليل القدر كثير العلم مقدم عندهم فِي القطيعة.
قَالَ حبيش بْن سندي قيل لأبي عَبْد اللَّهِ هؤلاء الذين امتحنوا نكتب عنهم قَالَ: أما أنا فلا أروي عَنْ أحد منهم قيل له إنه قد حكى عنك أنك تأمر بالكتاب عَنِ القواريري فانكر ذلك وقال أنا أقول لا أروي عَنْ أحد منهم فأمر بالكتاب عنهم؟ وقال حبيش أَيْضًا سئل أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قراءة حمزة فقال: نعم

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست