responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 135
عمك فكيف أشتم مولاي وسيدي قال: خلوا سبيله وذهبت مرة إلى أرض الروم إلى بدندون فِي المحنة فدفعت إلى أشناس فلما مات خلى سبيلي. قَالَ: السراج مات الحسن بْن الصباح بن محمد أبو عَلِيّ الواسطي وكان لا يخضب من خيار المسلمين ببغداد يوم الاثنين لثمان خلت من ربيع الآخر سنة تسع أربعين ومائتين.

الحسن بْن عبد العزيز بْن الوزير أبو عَلِيّ الحزامي ويعرف بالجروي
من أهل مصر: قدم بغداد وحدث بها عَنْ يَحْيَى بْن حَسَّانٍ وبشر بْن بكر وعبد اللَّه بْن يَحْيَى البرلسي وغيرهم وروى عَنْ إمامنا أَحْمَد ذكره أبو بكر الخلال فقال: له مسائل لم يجيء بها غيره.
قلت: أنا من جملتها قَالَ: أوصى إلى رجل بوصية وفيها ثلث وكان فيما خلف جارية تقرأ بالألحان وكانت أكثر تركته أو عامتها فسألت أَحْمَد بن حنبل والحرث بْن مسكين وأبا عبيد كيف أبيعها قالوا بعها ساذجة فأخبرتهم بما فِي بيعها من النقصان فقالوا بعها ساذجة.
روى عنه إِبْرَاهِيم الحربي وابن أبي الدنيا وابن صاعد وآخرهم أبو عبد الرحمن المحاملي.
وكان الجروي من أهل الدين والفضل مذكورًا بالورع الثقة موصوفا بالعبادة وقال عبد الرحمن بْن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال: ثقة.
وذكره الدارقطني فقال: لم ير مثله فضلا وزهدًا.
ومن جملة كلامه قَالَ: من لم يردعه القرآن والموت فلو تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع.
ومات ببغداد سنة سبع وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنَا جَدِّي جَابِرٌ قراءة عليه قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ دُوَسْتَ الْعَلافُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ محمد بن عمرو الْبُحْتُرِيُّ الرَّزَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست