responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 219
المناسبة
ومن قولها في السيد أبي سعيد ملك غرناطة (في يوم عيد) : (من مجزوء الكامل)

يا ذا العلا وابن الخلي ... فة والإمام المرتضى
يهنيك عيد قد جرى ... فيه بما تهوى القضا
وأتاك من تهواه في ... قيد الإنابة والرضى
ليعيد من لذاته ... ما قد تصرم وانقضى
المناسبة
قالت تصف غيرة الطبيعة من وصالها مع حبيبها في بستان: (من الطويل)

لعمرك ماسر الرياض بوصلنا ... ولكنه أبدى لنا الغل والحسد
ولا حقق النهر ارتياحاً لقربنا ولا غرد القمري إلا لما وجد
فلا تحسن الظن الذي أنت أهله ... فما هو في كل المواطن بالرشد
فما خلت هذا الأفق أبدى نجومه ... بأمرٍ سوى كيما تكون لنا رصد
المناسبة
وقالت تعجب ممن أحب جاريةً سوداء: (مخلع البسيط)

يا أظرف الناس قبل حالٍ ... أوقعه نحوه القدر
عشقت حسناء مثل ليلٍ ... بدائع الحُسن قد ستر
لا يظهر البشر في دجاها ... كلا, ولا يبصر الخفر
بالله قل لي وأنت أدرى ... بكل من هام في الصور
من الذي هام في جنانٍ ... لا نور فيها ولا زهر؟!

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست