المناسبة
وقالت تعتب على ابن عمه الذي كان معه وتحلى عنه فقتل: (من الوافر)
فلا وأبيك يا ابن عقيلٍ ... تبلك بعدها فينا بلال
فلو آسيته لخلاك ذم ... وفارقك ابن عمك غير قال
طائفة من أخبار ليلى الأخيلية وأشعارها مع معاوية بن أبي سفيان.
بينا معاوية يسير إذا رأى راكباً, فقال لبعض شرطه ائتني به وإياك أن تروعه فأتاه, فقال أجب أمير المؤمنين, فقال: إياه أردت, فلما دنا الراكب حدر لثامه فإذا ليلى الأخيلة فأنشأت تقول: (من الوافر)
معاوية لم أكد آتيك تهوي ... برحلي نحو ساحتك الركاب
تجوب الأرض نحوك ما تأنى ... إذا ما الأكم قنعها السراب
وكنت المرتجى وبك استعاذت ... لتنعشها إذا بخل السحاب
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : بشير يموت الجزء : 1 صفحة : 144