responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 132
جَوَاب عمر بن عبد الْعَزِيز لعمر بن الْوَلِيد

قَالَ فَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَيْهِ من عمر أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى فلَان ابْن الْوَلِيد سَلام على من اتبع الْهدى أما بعد فَإِنِّي أَحْمد اليك الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ أما بعد فَإِن أول أَمرك يَا فلَان أَن أمك بنانة أمه السكونِي كَانَت تدخل دور حمص وَتَطوف حوانيتها وَالله أعلم بهَا فاشتراها دِينَار بن دِينَار من فَيْء الْمُسلمين فأهداها الى أَبِيك فَحملت بك فبئس الْمَحْمُول وَبئسَ الْجَنِين ثمَّ نشأت فَكنت جبارا شقيا كتبت إِلَيّ تظلمني وَزَعَمت أَن حرمتك وَأهل بَيْتك فِي مَال الْمُسلمين الَّذِي فِيهِ حق الْقَرَابَة والضعيف والمسكين وَابْن السَّبِيل وَإِنَّمَا أَنْت كَأحد مِنْهُم لَك مَا لَهُم وَعَلَيْك مَا عَلَيْهِم وَإِن أظلم مني وأترك لعهد الله الَّذِي استعملك صَبيا سَفِيها تحكم فِي دِمَاء الْمُسلمين وَأَمْوَالهمْ بِرَأْيِك لم يحضرهُ نِيَّة وَلم يكن يحملهُ عَلَيْهِ إِلَّا حب الْوَلَد وَلم يكن ذَلِك لَهُ وَلَا حق لَهُ فِيهِ فويلك وويل أَبِيك مَا أَكثر طلابكما وخصماءكما كَمَا يَوْم الْقِيَامَة وَكَيف النجَاة لمن كثر خصماؤه وَإِن أظلم مني وأترك لعهد الله من جعل لفلانة البربرية سَهْما فِي فَيْء الْمُسلمين وصدقاتهم أهاجرت ثكلتك أمك

اسم الکتاب : سيرة عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست