responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 999
كُنَّ فِيكَ لَمْ يَنْزِلْ مِنَ السَّمَاءِ خَيْرٌ إِلَّا كَانَ لَكَ فِيهِ نَصِيبٌ: يَكُونُ عَمَلُكَ لِلَّهِ، وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَهَذِهِ الْكِسْرَةُ تَحَرَّ فِيهَا مَا قَدَرْتَ.
وَقَالَ حُذَيْفَةُ: لَأَنْ أَدَعَ كِذْبَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحُجَّ حَجَّةً.
وَقَالَ حُذَيْفَةُ: إِيَّاكُمْ وَهَدَايَا الْفُجَّارِ وَالسُّفَهَاءِ، فَإِنَّكُمْ إِنْ قَبِلْتُمُوهَا ظَنُّوا أَنَّكُمْ قَدْ رَضِيتُمْ فِعْلَهُمْ.
وَقَالَ رَجُلٌ: أَتَيْنَا عَلَى ابْنِ بَكَّارٍ , فَقُلْنَا: حُذَيْفَةُ الْمَرْعِشِيُّ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ فَقَالَ: وَعَلَيْكُمْ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ، إِنِّي لَأَعْرِفُهُ يَأْكُلُ الْحَلَالَ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً، وَلَأَنْ أَلْقَى السُّلْطَانَ عَيَانًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَاهُ، قُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ قَالَ: أَخَافُ أَنْ أَتَصَنَّعَ لَهُ فَأَتَزَّيَنُ لِغَيْرِ اللَّهِ فَأَسْقُطَ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ.
وَقَالَ حُذَيْفَةُ: بَلَغَنَا أَنَّ مُطَرِّفَ بْنَ الشِّخِّيرِ سَمِعَ رَجُلًا يَعْرِفُهُ وَهُوَ يَدْعُوا اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ مَرَّتَيْنِ لَا تَرُدَّ الْقَوْمَ مِنْ أَجْلِي فَقَالَ: هَذَا الْعَارِفُ بِنَفْسِهِ.
وَقَالَ أَبُو الْأَحْوَصِ قَالَ بَكْرُ بْنُ وَائِلٍ: خَمْسَةٌ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُمْ قَطُّ: إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ، وَيُوسُفَ بْنُ أَسْبَاطٍ، وَحُذَيْفَةَ بْنَ قَتَادَةَ، وَبَهِيمًا الْعِجْلِيَّ، وَأَبَا يُونُسُ الْقَوِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ.

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 999
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست