responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 1065
الْوَاثِقُ: فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ تُبَاهِلُونِي عَلَى ذَلِكَ، فَقَالَ ابْنُ أَبِي دؤاد: ضَرَبَهُ اللَّهُ بِالْفَالِجِ فِي دَارِ الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ، إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقًا مِنْ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الزَّيَّاتُ: وَهُوَ فَسَمَّرَ اللَّهُ يَدَيْهِ بِمَسَامِيرَ مِنْ حَدِيدٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ، إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقًا مِنْ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ.
وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: فَأَنْتَنَ اللَّهُ رِيحَهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ حَتَّى يَهْرُبَ مِنْهُ حَمِيمٌ وَغَرِيبٌ، إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقًا مِنْ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ.
وَقَالَ نَجَاحٌ: وَهُوَ فَقَتَلَهُ اللَّهُ فِي أَضْيَقِ مَجْلِسٍ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقًا مِنْ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ.
وَدَخَلَ عَلَيْهِمْ إِيتَاخٌ , وَهُمْ فِي ذَلِكَ فَأَخُذوهُ عَلَى الْبَدِيهَةِ وَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: فَغَرَّقَهُ اللَّهُ فِي الْبَحْرِ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقًا مِنْ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ.
فَقَالَ الْوَاثِقُ: وَهُوَ فَأَحْرَقَ اللَّهُ بَدَنَهُ بِالنَّارِ فِي دَارِ الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقًا مِنْ أَنَّ الْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ، فَأَضْحَكُ أَنَّهُ لَمْ يَدْعُ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ بِدَعْوَةٍ عَلَى نَفْسِهِ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ، أَمَّا ابْنُ أَبِي دُؤَادٍ فَقَدْ رَأَيْتُ مَا نَزَلَ بِهِ وَمَا ضَرَبَهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْفَالِجِ، وَأَمَّا ابْنُ الزَّيَّاتِ فَأَنَا أَقْعَدْتُهُ فِي تَنُّورٍ مِنْ حَدِيدٍ وَسَمَّرْتُ يَدَيْهِ بِمَسَامِيرَ مِنْ حَدِيدٍ، وَأَمَّا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَأَقْبَلَ يَعْرَقُ عَرَقًا مُنْتِنًا

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 1065
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست