responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 0  صفحة : 67
وقد عني الذهبي في مطلع حياته العلمية برواية الشعر وأورد طائفة من الأشعار عن شيوخه [1] .
وذكرت لنا مصادر ترجمته بعضا من نظمه في المدح [2] ، والرثاء [3] .
وله شعر تعليمي، فقد علمنا أنه نظم أسماء المدلسين بقصيدة أوردها السبكي في طبقاته [4] ، كما نظم أسماء الخلفاء بقصيدة أخرى [5] .
وكان كثير الاعتناء بالشعراء تدل على ذلك تراجمهم الواسعة في كتابيه " تاريخ الإسلام " " وسير أعلام النبلاء " والنماذج الشعرية الكثيرة التي أوردها وعنايته الفائقة بتتبع دواوين الشعراء بحيث قال في ترجمة أبي الحسن محمد بن المظفر البغدادي الخرقي في وفيات سنة 455 هـ " ولا يكاد يوجد ديوانه ([6]) ".
وكان للذهبي خط متقن قد أعجب به علم الدين البرزالي منذ أن بدأ الذهبي يطلب العلم [7] .
وقد وصل إلينا الكثير من كتبه وكتب غيره مكتوبا
بخطه، وهو وإن لم يكن جميلا مراعيا لأصول الخطاطين والكتاب، لكنه يمتاز بالدقة والإتقان لا سيما للذي يدمن عليه.

[1] انظر مثلا " معجم الشيوخ " م 1 ورقة 3، 7، 15، 20، 24، 29، 34، 35، 45، 48، 52، 55، 61، 62، 63، 65، 66، 69، 75، 77، 81، 83، 89. م 2 ورقة 6 1، 11، 12، 30، 33، 36، 40، 52، 56، 59، 60، 66، 74، 85، 86، 88، 99 96.
[2] من بين الذين مدحهم الذهبي ووصل إلينا شعره فيهم: إسحاق بن أبي بكر بن إبراهيم الأسدي الحلبي الحنفي النحاس المتوفى سنة 710 هـ (معجم الشيوخ، م 1 ورقة 34) وتقي الدين السبكي المتوفى سنة 756 هـ وولده التاج المتوفى سنة 771 هـ (طبقات السبكي، ج 9 ص 106، والسيوطي: طبقات الحفاظ، ورقة 86) والبرزالي (ابن ناصر الدين: الرد الوافر، ص 120) .
[3] من ذلك قصيدته في رثاء رفيقه وشيخه ابن تيمية المتوفى سنة 728 هـ (ابن ناصر الدين: " الرد الوافر " ص 36 35 و " التبيان " ورقة 165) .
[4] 9 / 109 107.
(5) " تاريخ الإسلام " ورقة 179 (أحمد الثالث 2917 / 11) .
[6] السخاوي: " الإعلان " ص 547.
[7] الذهبي: " معجم الشيوخ " م 2 الورقة 25، ابن حجر: " الدرر " 3 / 323.
اسم الکتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 0  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست