responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 0  صفحة : 103
ثلاثين سنة [1]) .
أما كتابه " المجرد في أسماء رجال كتاب سنن الإمام أبي عبد الله بن ماجة " فقد جعله في ثماني طبقات اتخذت كل طبقة أسماء أعلام فيما عدا طبقة الصحابة [2] ، فالطبقات السبع الباقية هي: طبقة زمن الأعمش وابن عون [3] ، وطبقة الزهري وأيوب [4] ،، وطبقة ابن المسيب ومسروق [5] ، وطبقة الحسن وعطاء [6] ، وطبقة عفان وعبد الرزاق [7] ، وطبقة علي ابن المديني وأحمد بن حنبل [8] ، وطبقة البخاري ومن تبقى [9] ، ويلاحظ أن هذه الطبقات لم تراع التناسق الزمني أيضا.
ولكن الذهبي جعل الطبقة عشر سنوات في كتابه العظيم " تاريخ الإسلام " فتألف كتابه من سبعين طبقة، فهل يعني هذا أنه وضع تحديدا زمنيا واضحا للطبقة مخالفا طريقته في كتبه الأخرى؟ علما أن عمله هذا لم يسبقه فيه أحد فيما نعلم.
وقد أدى عمل الذهبي هذا إلى دفع بعض الباحثين المعنيين بعلم التاريخ إلى القول: بأنه خالف الأقدمين، بل خالف نهجه هو في كتبه الأخرى [10] .
على أن دراستنا الموسعة لكتاب " تاريخ الإسلام " قد أبانت أنه لم يقصد بالطبقة هنا غير " العقد "، وهو مفهوم يدل على وحدة

[1] نفسه، الورقة: 20، 21
[2] المجرد، الورقة: 6 1
[3] المجرد، الورقة: 8 - 12
[4] المجرد، الورقة: 12 8
[5] نفسه، الورقة: 13 12
[6] نفسه، الورقة: 14 13
[7] نفسه، الورقة: 14 - 15
[8] نفسه، الورقة: 16 15
[9] نفسه، الورقة 20 16
[10] نظر: روزنثال: علم التاريخ: 121، والعمري: بحوث: 191
اسم الکتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 0  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست