responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 31
تعرج لهاتيك الخيام بحاجر ... ونحوز رودمل فثمة ميرادي
وقل يا حماك الله خلفت مغرما ... أسيراً مشوق القلب من وجده صادي
يجن إلى لقيا الأحبة مولع ... يئن إذا برق بدا دون ميعاد
كنت على نار الغرام ضلوعه ... إذا هب من سلع نسيم وأجياد
وإن بارق من ثهمد لاح نحوه ... وقد فاح عرف الندا وطيب أوراد
ترى دمعه يجري صبيباً كعندم ... ويبدي زفيراً لا يحد بتعداد
فنوا عليه باللقا بعد بعده ... وحنوا وحيوه تحية أجواد
عسى تنطفي نار الفراق بقربكم ... ويطرب قريه على غصن مياد
عسى رأفة يد نوبها لمقامكم ... وبلبله يشدو لها فوق أعواد
عسى ترحموه عطفة وتكرما ... فيحيى بكم يا سادة القرب والبادي
يحن إذا ما الليل جن لما يرى ... ويرقب طرف النجم في سيره العادي
يقول وقد ضاقت عليه مذاهب ... ولا كالذي جاب البلاد بلا زاد
الأهل مجير لي اخا الكشف والولا ... ومن لي معينا أرتجيه لارشادي
بحقك كن لي ناصحاً ومؤيدا ... لمن ألتجي في كشف حجبي وامدادي
وقوله مخمساً أبياتاً للشيخ عبد الغني النابلسي قدس سره
حكم الله جل فيها انبهار ... وعلى العقل من مداها استتار
فلذا قاله عارف مختار ... رب شخص تقوده الأقدار
للمعالي وما لذاك اختيار
مائلاً والهداية استقبلته ... ما هلا والعناية اكتنفته
خاملاً والارادة استحسنته ... غافلاً والسعادة احتضنته
وهو منها مستوجس نفار
فتراه إن قال قد قال حقا ... وإذا سار سار بالحق صدقا
لا مضراً يخشى ولا يتوقى ... يتعاطى القبح عمداً فيلقا
جميلاً ويستر الستار
وفقيهاً إن قال في الفقه أفتى ... تقياً حاز الفضائل شتى
وأخا الزهد بت دنياه بتا ... وفتى كابد العبادة حتى
مل من ذاك ليله والنهار
ان يروم الاحسان يلقاه ضرا ... أو يذيع المعروف يرجع شرا
أخذا جانباً عن الناس طرا ... يفعل الخير ثم يلقاه شرا

اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست