responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 23
البرمأوي والشيخ محمد الشوبري والشيخ محمد الخراشي المالكي والشيخ المقري محمد البقري والشيخ محمد مرداش الخلوتي وغيرهم ومن الحرمين أخذ عن الشيخ أحمد النخلي المكي وعبد الله بن سالم البصري المدني والشيخ حسين بن عبد الرحيم نزيل مكة والشيخ عبد الله اللاهوري ثم المدني والشيخ إبراهيم البري المدني وأخذ عن الفقيه الكبير العلامة خير الدين ابن أحمد الرملي والشيخ محمد بن تاج الدين الرملي والشيخ المحقق عبد القادر البغدادي والشيخ محمد بن عبد الرسول البرزنجي ثم المدني وكذلك عن الحسن بن علي العجيمي المكي والاستاذ النحرير إبراهيم بن حسن الكوراني نزيل المدينة وغير ما ذكر من الأجلاء وله مؤلفات منها أسباب الحديث مؤلف حافل لخص فيه مصنف أبي البقاء العكبري وزاد عليه زيادات حسنه ومنها حاشية على شرح الألفية لابن المصنف لم تكمل وترجمه الأمين المحبي في نفحته وقال في حقه صغيرهم الذي هو فذلكة حسابهم والجامع الكبير لما تشعب من بحر أنسابهم وله الاطلاع الذي يخفى عنده صميت بن السمعاني ويعدم ابن العديم والرواية التي يشفع حديثها قديم الفضل فالحديث يشهد بفضله القديم وقد طلع من هذا الفلك بدر تستمد منه البدور وحل من المجد صدر تنشرح برؤيته الصدر وعنى بالرحلة من عهد ريعانه فسطع نور فضله بين إشراق الأمل ولمعانه وهو اينما حل حلا وحيثما جل جلا والقلوب على حبه متوافقه وأخبار فضله مع نسمات القبول مترافقه وكنت لقيته بالروم أول ما حليتها فسربت كربتي في تلك الغربة بلقائه وجليتها
وانسيت ذنب الدهر لما رأيته ... ودهر به القاه ليس له ذنب
وهو الآن بدمشق مقيم بين روح وريحان وجنة ونعيم تحيته فيها سلام وآخر دعواه أجلال واحترام رغبته إلى التوسع في المعلومات ممتده ونفسه باقتناء المعلومات محتده وله في الأدب بسطة وباع وشعر متجمل برونق وانطباع فما رويته من نظمه الذي اتحفني باملائه وجلا عن مرآة فكري صداها باجتلائه أنتهى ما قاله ولم يذكر له من الشعر سوى القصيدة التي سبك فيها نسبه ولم أظفر له بغيرها من الشعر حتى اثبته هنا إلا بشيء نزر وحج في سنة تسع عشرة ومائة وألف فلما عاد مرض ولم يزل حتى توفي بمنزلة ذات الحاج يوم الاثنين تاسع صفر سنة عشرين ودفن بها وبنو حمزة بدمشق رؤساء ساداتها سادة أكرمين وغر ميامين تقلدوا من المعالي غرراً ونثروا من آدابهم درراً فهم آل البيت الذي زكا نجارهم وسما سؤددهم وفخارهم سيادتهم سابغة المطارف حائزون عوارف المعارف من تالد وطارف إلى فضل ومجد وشرف وحسب

اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست