responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 211
ضربت قباب محاسن من دلها ... من كل فج يبتغي كصياصي
لم تتخذ لقريب معنى حبها ... قلباً سوى الصاد الروي العاصي
لو رام لأستنباط ماء وسامة ... من وجهها لحظ رمي برصاص
تختال في الخيلا علا وفصاحة ... قد قاد كلاً منهما بنواصي
ذو الفضل من بالشعر صار لبيده ... وسعيده في الود والاخلاص
من أو تصفح في الصحائف فكره ... ألقت معانيها له بخواص
لولا حقوق الشعر عند فحوله ... لجنحت عنه وملت للقصاص
لكن أجبت سعيدهم عن اسم ما ... هو عقرب في الجو والاعاص
لا زال من شمس المعارف نورها ... يرقى لكوكب فضله الوباص
ما سار عن وادي دمشق عشية ... بين الغصون نسيمة كعلاص
وكتب إليه الجاب السامي السيد فتح الله الدفتري الفلاقنسي هذه القصيدة مع النثر الآتي ذكره وهي قوله
الماجد الصرف الودادخدن السيادة والسدادترب المعارف والعوارف
والمساعي والأياديمن شأنه نفع الصديقوقمع أعناق الأعادي
ذو خاطر في كل شأنمعضل وأرى الزنادومآثر غر غدا
برهانها كالشمس باديفخناصر النقاد قدعقدت عليه باعتقاد
لا زال نادي فضلهذات العماد إلى المعادأهدى إليه من تنأي
ما يخطر كل ناديومن السلام أرق حينيروق من دمع الغوادي
وإذا تكرم بالسؤالعن تلقيم على الودادفالحمد لله المفيد
بحمده حمد العبادنعماؤه مع ما نقصركل آن في ازدياد
لكن للأشواق ناراًفي الحشا ذات اتقادوعلام لا اشتاقه
وبه ابتهاجي واعتداديوهو الذي يصفي الودادعلى التداني والبعاد
يغدو على حلل الطريقمن الفضائل والتلادوعلى التصنع والتزين
بالملابس غير غاديفي رونق الصمصام مايغنيك عن حلي النجادي
لا مثل من يضحي وعنوان الهوان عليه باديلا لاصطناع يد ولا
لمنال فضل مستفاديرضى بقهقهة القناني دون حمحمة الجياد
والمجد أمر لا ينالبدون كد واجتهادشرف ابن آدم ان نظرت
بفضله لا بالعتادوقناعة المجهود بالموجود من جنس الجهاد

اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست