responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 185
يا حسنها من شمعة ثوب الدياجي احرقتفاعجب لها لابها
تفنى إذا تنفست
وقول المترجم قد رق لطفاً البيت من قول خالد الكاتب
توهمه طرفي فأصبح خده ... وفيه مكان الوهم من نظري أثر
وصافحه كفي فألم كفه ... فمن لمس كفى في أنامله عقر
ومر بفكري خاطراً فجرحته ... ولم أر خلقاً قط تجرحه الفكر
وقريب منه قول إبراهيم النظام
عجباً أعوازك الماء وأطرافك ماء ... كيف لا يخطفك الظل ويحويك الهواء
وخفي اللحظ يدميك وان عز اللقاء ... يا بديعاً كله غنج وشكل وبهاء
وقوله
رق فلو بزت سرأبيله ... علقه الجو من اللطف
يجرحه اللحظ بتكراره ... ويشتكي الايماء بالكف
وقوله
ومز نرقسم الا له مثاله ... قسمين من غصن ومن رمل
فإذا تأمل في الزجاجة ظله ... جرحته لحظة مقلة الطل
ومنه قول عبد الصمد البغدادي
اضمران اضمر حبي له ... فيشتكي اضمار اضماري
رق فلو مرت به ذرة ... لخضبته بدم جاري
ولشيخ الاسلام البدر الغزي العامري الدمشقي
توهم اني ربما زرت طيفه ... فأمسى شهيداً حيثما لمع الصبح
وخيل بأن لي فكرة فيه فأنثنى ... ومن خده من وهم فكري به جرح
وقال آخر
نظرت إليه نظرة فتحيرت ... دقائق فكري في بديع صفاته
فأوحى إليه الوهم اني احبه ... فأثر ذاك الوهم في وجناته
وألطف منه قول الأديب اللوذعي مصطفى البأبي الحلبي من قصيدته الميمية
صنم كأن الله صوره من الأرواح جسماً ... فكأنما مزج الصبا حتى تكون منه بالما
وجناته دقت فكادت من خيال الوهم تدمى خفض عليه أيا نطاق فقد كددت الخصر ضما
واخفف مرورك يا نسيم فقد خدشت الخد لثما
والمعنى كثيراً ما تدأولت به الشعر أفلنمسك عنه عنان القلم ونقول من شعر المترجم قوله

اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست