responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 152
من مصر إلى دمشق الشيخ محمد بدر الدين جد المترجم المذكور ونسبتهم إلى الصديق شاعت وذاعت وناهيك بنسبة لم يبق من العلماء الأقدمين الأجلاء المشهورين أحدا لأوشهد بحقيقتها وصحتها أنتهى والله أعلم.

أحمد العكي المعروف ببطحيش
أحمد بن بكر بن أحمد بن محمد بطحيش العكي الحنفي مفتي عكا وعالمها ومحيي ربوعها ومعالمها العلامة الامام المؤلف المحرر التحرير ولد في سنة خمس وتسعين بعد الألف وله من التآليف فتأويه المشهورة الملقبه باسمه وله حاشية على تنوير الأبصار بالفقه وله الألفة الجيبية في علم الميقات وشرح منظومة ابن الشحنة في الفرائض وله مختصر السيرة الحلبية وله حاشية على نزهة النظار في علم الغبار في الحساب وله شرح على ملتقي الأبحر في الفقه وله بعض أشعار رائقة رحمه الله تعالى وأنا أذكر من شعره شيأ فمن ذلك قوله
سبقت فما شق الغبي غبارها ... وسمت فما بلغ البليغ مدارها
وسرت مساري النجم وهي مصونة ... عن درك غير ذوي النهى أسرارها
وتحجبت ببراقع شيحية ... وتسربلت رند الربا وعرارها
وحشية ترعى بقيعان الغضا ... قيصومها وبريرها وبهارها
ما أوجبت في النفس نبأة خاتر ... الا استزادت بالوجيش نفارها
عجباً لها كيف البصير وقد نأت ... عن ذي البصيرة حأول استبصارها
وأهله من ذي شطاط عاسف ... لم يهد من طرق الرشاد منارها
أيروم اطفاء بكل أفيكة ... من بوح مع برح الخفا أنوارها
كيف السبيل لنقض أهرامية ... نقل الوشاة إلى الورى أخبارها
وحدا بها الحادي بكل تنوفة ... فيما يحأول ذا العيار سرارها
بجعاجع لو جسمت من عنبر ... واستاقها الجاني لمج خيارها
غفل فلا معنى يروق لناظر ... فيها ولا سبك يزين فقارها
لو كنت معنياً بقول زعانف ... لأمطت عن تلك العقيم خمارها
وكشفت عن تلك المريبة جلها ... لترى البرية عرها وعوارها
لكن رأيت من السفاه مسامها ... عبثاً وان من المجون سبارها
وكفى بمطلعها الركيك وتلوه ... مهما أبانا للغي شنارها
وانظر لهاذك النسيب ترابه ... عنفاً يطير من النفوس شرارها

اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست