responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 115
وكذاك آلك والصحا ... بة ما شدا في الدوح طائر
أو حن مشتاق إلى ... أوطانه أو سار سائر
وقوله متوسلاً بأشرف الوسائل وسيد الأواخر والأوائل صلى الله عليه وسلم
خطرت فغار الغصن من خطراتها ... ورنت فشمنا السحر في حركاتها
غيداء رنحها الصبا بعقاره ... فنضت سيوف الهند من لحظاتها
نصبت لنا شرك الغرام شعورها ... فتكابنا والفتك من عاداتها
ورمت حواجبها القسي سهام ما ... قد راشت الاجفان من نظراتها
طارحتها شكوى الغرام فلم يفد ... الا تماديها على نفراتها
ودعوتها أخت الغزال ترفقي ... في مهجة صبرت على زفراتها
ومحاجري ترعى النجوم وربما ... اربت على الطوفان في عبراتها
لم يرقها الا التكحل من ثرى ... دار يفوح المسك من عنباتها
دار الذي وسع البرية فضله ... وله اليد البيضا على ساداتها
أعني به طه الذي بجنابه ... لاذت جميع الخلق في شدانها
ما في العوالم ذرة الا به ... تكوينها خلقاً واصل حياتها
جبلت على الحلق العظيم طباعه ... من ذا يباريه بحسن صفاتها
قد طهر الاكوان من دنس الردى ... وازال ما قد كان من شبهانها
وبه النجاة من الشدائد كلها ... وخلاص أهل الكرب من كرباتها
تالله ما وصلت لعبد نعمة ... الا وكان هو الممد لذاتها
مولاي يا ختم الرسالة جد على ... نفس اضر الذنب في حالاتها
مالي سواك وأنت أكرم شافع ... في المذنبين مشفع لنجاتها
صلى عليك الله ما هبت صبا ... سحرا فهاج الصب من نفحاتها
وكذا على الآل الكرام وصحبك ال ... اطهار من كرمت بطيب ذواتها
ابدا على مر الجديد مسلما ... لا نال حسن الختم من بركاتها
وله مضمناً البيت الاخير
يا صاحبي قفا نسائل ساقيا ... ملاء القلوب بلا عج الاشواق
تالله لا ادري عشية ان سقى ... ماذا سقى لمعاشر العشاق
قد خامرتني والكؤس لحاظه ... فكأننا كنا على ميثاق
فاستنشداه عل يخبر صادقا ... فلقد تشاكل امر هذا الساقي
احدافه ملئت من الافداح ام ... اقداحه ملئت من الاحداق

اسم الکتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر المؤلف : المرادي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست