اسم الکتاب : سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 1 صفحة : 21
وقال النووي: "اتفق العلماء على الثناء على أبي داود، ووصفه بالعلم الوافر والإتقان والورع والدين والفهم الثاقب في الحديث وغيره"[1].
مكانته العلمية، وثناء أهل العلم عليه:
عاش أبو داود - رحمه الله - في بيئة علمية مكنته من ارتقاء أرفع مراتب المعرفة، وخاصة في علم الحديث النبوي الشريف، إلى جانب ما بذله من جهد شاق خلال رحلاته المتتالية وتتلمذه على من طارت شهرتهم في الآفاق، فكان من نتيجة هذه العوامل مجتمعة أن أصبح - رحمه الله - عَلماً من أعلام الإسلام. وهذه طائفة من أقوال الأئمة والحفاظ فيه:
قال أبو بكر الصاغاني: "ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود عليه السلام الحديد"[2]. وقال أبو عبد الله بن مندة: "الذين أخرجوا وميزوا الثابت من المعلول والخطأ من الصواب أربعة: البخاري ومسلم، وبعدهما أبو داود والنسائي"[3].
وقال أبو عبد الله الحاكم: "إمام أهل الدنيا في عصره بلا مدافعة"[4].
وقال أبو بكر الخلال: "الإمام المقدم في زمانه لم يسبق إلى معرفته بتخريج العلوم وبصره بمواضعه، رجل ورع مقدم"[5].
وقال موسى بن هارون: "خلق أبو داود في الدنيا للحديث وفي الآخرة للجنة"[6]. [1] تهذيب الأسماء واللغات 2/ 225. [2] طبقات الشافعية للسبكي 2/293. [3] تهذيب التهذيب 4/ 172. [4] تذكرة الحفاظ 2/592. [5] طبقات الشافعية 2/295. [6] طبقات الشافعية للسبكي 2/ 295.
اسم الکتاب : سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 1 صفحة : 21