responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 96
وهذا معنىً مشهور، في معناه قول البَدِيع:
أُهْدِي لمجْلِسِك الشريفِ وإنما ... أهْدِي له ما حُزْتُ من نَعْمائِهِ
كالبحرِ يُمْطِرُه السَّحابُ ومالَه ... مَنٌّ عليهِ لأنَّه من مائِهِ
وقد ضمَّنه بعضُهم، ونقله من الجِدّ إلى الهزل، فقال:
يتبادلان فيُنْصِفا ... ن وليس بينَهُما ارْتِيابُ
فيُصِيبُ هذا ماء ذا ... كالبحْرِ يُمْطِرُه السَّحابُ
وقد حضَرني في معناه، ما كتبتُه مع سَمكٍ أهديْتُه:
أهْدَيْتُ حوتاً نحوَ مَن ... فاتَتْ عَزائمُهُ السِّماكْ
فاقْبَلْ بحقِّكَ عُذْرَ مَن ... أهْدَى إلى البحرِ السِّماكْ
ومن الفصول القصار: المُهَدِّد لمن للبحْرِ بالشَّرَق، وللحُوت بالغَرَق.

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست