responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 84
ومنها:
بحرُ فضلٍ لو قِيِسَ بالبحرِ كان ال ... بحرُ في جَنْبِه كلَمْع السَّرابِ
مزَج الفضلَ بالسَّخاءِ كما ما ... زَجَ ماءُ الغَمامِ صَفْوَ الشَّرابِ
وإذا قيل خُلْقُه الرَّوض أضْحى الر ... وضُ طَلْقاً بذلك الإنْتِسابِ
ما عسى أن أعُدَّ من مَكْرُماتٍ ... ضَبْطُها قد أعْيَ على الحُسَّابِ
وإذا ما الأفكارُ أُمعِن فيها ... غرِقَتْ من بِحَارها في عُبابِ
أنتَ من ناظِر الزَّمان سوادْ ال ... عْينِ والناسُ منه كالأهْدابِ

فصل
قول:) شَعَر المرء نسخة العمر (إلخ، معنًى بديع، ونحوه قولي:
لعَمْرِيَ إن الدهرَ خَطَّ بمَفْرِقي ... رسائلَ تدعُو كلَّ حيٍّ إلى البِلَى
أرى نُسخة للعُمر سوَّدها الصِّبا ... وما بُيِّضتْ بالشَّيْب إلاَّ لتُنْقَلاَ
ونحوه قول الأرَّجَانيّ:
وقد علَتْ غبْرةُ الشَّيبِ الشَّبِيبةَ لي ... فبِتُّ للأجَل الكتوبِ مُكْتَلِياَ
كتابُ عُمْرِي الليالي تّرَّبَتْهُ وما ... أدْنَى المُتَّربَ أن تلْقاهُ مُنْطَوِباَ
وللأَمير العاصِمِيّ، وهو شاعر معاصر للصَّاحب، وإن لم يذكره في) اليتيمة (:
تعجَّبَتْ حين ذَاع شَعْرِي ... من بَعْدِ نَضْوي الخِضابَ حالِي

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست